|
صيادو غزة يعودون لحرفتهم تحت الرقابة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 12/10/2005 ( آخر تحديث: 12/10/2005 الساعة: 10:45 )
غزة - معا - عادت أسواق قطاع غزة لتزدهر من جديد بأنواع السمك الطازج بعد ان غابت عنه منذ اكثر من شهر كامل جراء إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي البحر أمام حركة الصيد بعد انسحابها من القطاع بأسبوع واحد.
وأعرب عدد من الصيادين عن فرحتهم بهذه العودة آملين أن لا يعود الاحتلال لإغلاق البحر من جديد ليتمكنوا من تغطية الخسائر التي تكبدوها في الماضي. وقال نقيب صيادي السمك في قطاع غزة نزار عياش أن الصيادين ودون استثناء عادوا اليوم إلى بحرهم ومراكبهم بعد ان كانوا جالسين أمامها طوال الوقت عاجزين عن فرد شباكهم داخل البحر المغلق. واشار عياش الى ان اي تغيير لم يطرأ على عمق المياه التي يسمح للصيادين الفلسطينيين بالصيد فيها باستثناء السماح لصيادي رفح وخانيونس بالعودة لمزاولة عمليات الصيد. وقال عياش ان وضع الصيادين في رفح وخانيونس بات أفضل من الأيام السابقة, وأضاف: " كان البحر قبل الانسحاب الإسرائيلي نصفين واليوم أصبح واحداً فقط للفلسطينيين" واعتبر عياش الخسارة التي تعرض لها الصيادون خلال الفترة السابقة لا تقارن مع الخسارة التي تعرضوا لها خلال السنوات الخمس الماضية إبان الإغلاق والاحتلال الإسرائيلي، مقدراً قيمة الخسائر المادية بـ 12 مليون دولار نتجت عن سرقة المراكب والشباك وتدمير مراكب الصيد وتعرض الشباك إلى حرارة الشمس والأمطار لمدة طويلة. وحول أسعار السمك في السوف قال عياشان الاسعار يحددها قانون العرض والطلب فكلما زاد عرض السمك في السوق رخص سعره والعكس صحيح. |