|
النضال: دورة الوطني كانت على درجة عالية من المسؤولية الوطنية
نشر بتاريخ: 05/05/2018 ( آخر تحديث: 05/05/2018 الساعة: 16:14 )
رام الله- معا- اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن دورة المجلس الوطني الثالثة والعشرون كانت على قدر عالي من المسؤولية الوطنية، وأن صدور اعلان القدس والعودة، وما ورد بالبيان الختامي يتطلب المزيد من العمل على ارض الواقع لتطبيق كافة القرارات، وأهمها أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة، وتكليف اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 67 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان، ووقف كافة الاجراءات ضد اهلنا بقطاع غزة وصرف رواتب الموظفين.
وقال أمين سر المكتب السياسي للجبهة عوني أبو غوش الناطق الاعلامي الرسمي رغم كافة المؤامرت التي سبقت انعقاد المجلس الوطني، وما قام به البعض من محاولات التشكيك فإن المجلس انعقد بنصاب قانوني، وكانت جلساته على مدار الاربعة ايام، على مستوى عال من المسؤولية، والجدية، والعمل على مواجهة التحديات، وقد تجلى ذلك بروح المسؤولية العالية من قبل كافة القوى والفصائل التي أبدت حرصاً ومسؤولية واضحة. وأضاف أبو غوش إن البيان السياسي الصادر عن المجلس الوطني بحاجة الى الية واضحة لمتابعة في التنفيذ وبإجراءات واضحة، لتجعل من قرارات المجلس امر واقع وليست مجرد بيان، مما يشعر المواطن الفلسطيني بجدية القرارات والتنفيذ ، وهي ايضا رسالة للاحتلال وادارة ترامب . وأشار أبو غوش الى ما زالت الفرصة قائمة للمزيد من رص الصفوف والوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطيني، وأن الفصائل التي قاطعت جلسة الوطني ، عليها اعادة النظر في ذلك، والالتحاق بالمنظمة حامية الشرعية الفلسطينية. ودعا أبو غوش إلى عدم الانجرار وراء الدعاية المغرضة التي يحاول البعض من خلالها وبعد الافلاس السياسي من عقد مؤتمرات بديلة وموازية، للتشكيك بنتائج وقرارات الوطني، مشيرا الى هؤلاء يبحثوا عن أية امور للتشكيك بكل ما هو فلسطيني خدمة للأجندات التي باتت معروفة ومفضوحة. وتابع أبو غوش امام المجلس المركزي واللجنة التنفيذية جملة من التحديات السياسية سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي عليها العمل على مواصلة النضال بكافة الطرق وإشراك الرأي العام الفلسطيني بكافة الخطوات، لجسر الهوة بين القيادة والشعب وما يتطلبه ذلك من ضرورة اسراع اللجنة التنفيذية من ووضع الخطط العملية والملموسة لكافة قرارات المجلس الوطني،وصولاً لدعوة المجلس المركزي للانعقاد بهدف التأكيد على جدية وأهمية تفعيل مؤسسات ودوائر المنظمة، مؤكدا أن الحفاظ على شرعية منظمة التحرير ليس شعارات وقرارات يتم اتخاذها،بل خطوات عملية ومدروسة بخاصة وأننا مقبلون على اعصار سياسي يتطلب منا جمعيا التصدي له بإرادة وعزيمة. |