ملتقى إعلاميات الجنوب ينظم ورشه عمل بعنوان "الصورة الصحفية والواقع الفلسطيني"
نشر بتاريخ: 12/02/2008 ( آخر تحديث: 12/02/2008 الساعة: 12:31 )
غزة- معا- عقد ملتقى إعلاميات الجنوب ورشة عمل بعنوان "الصورة الصحفية والواقع الفلسطيني" بمشاركة كلا من المصور الشاب يعقوب أبو غلوة مصور وكالة ap الاسوشييتد برس، والمخرج التلفزيوني عبد الرحمن الحمرني، وعضو مجلس إدارة الملتقى المصور التلفزيوني بسام عبد الله، وحضور عدد من الإعلاميين الناشئين، وخريجي وطلبه كليات الإعلام في الجامعات، وذلك في قاعة الملتقى في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي بداية الورشة تحدث الحمرني عن تميز العمل الصحفي في فلسطين وأهمية الحيادية التي يجب أن يتمتع بها الإعلامي، وأهميه الاجتهاد من قبل الإعلاميين وان ينتظروا الفرصة على طبق من ذهب بل عليهم العمل وخاصة العمل التطوعي في مختلف مجالات الإعلام من تصوير أو تحرير أو مونتاج وكتابه سيناريو وأينما وجد نفسه قائلا "لكل مجتهد نصيب".
وأكد على وجود بعض التقصير لدى وسائل الإعلام في نقل أن ما يحدث في قطاع غزه هو حصار فكرى قبل أي شي، فكل ما يحدث من انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الوقود يؤدى إلى أزمة فكرية تشكل خطرا على الفلسطيني وخاصة الغزيين وان أكثر الفئات المعرضة للضرر هم الإعلاميين لعدم القدرة على انجاز عملهم في الوقت المحدد.
وتحدث الحمرني على أهميه العمل الجماعي للنجاح، وتحديد الهدف والبعد عن التقليد والبحث عن التميز في العمل الصحفي، وعن مقدره
ومن جانبه تحدث أبو غلوه عن الصعوبات والمخاطر التي تهدد حياه الإعلاميين وخاصة المصورين والمراسلين بوصفه العمل الإعلامي بأنه يعمل لأجل.. ومن اجل.
وأضاف وان الصورة الصحفية قد نجحت تماما في نقل ما يدور في فلسطين من معاناة إنسانية أو معاناة من قبل احتلال. و أن هناك بعض التنازلات التي ترتبط بعمل المصور خاصة و على صعيد المستوى العائلي فهو بحكم عمله يقضى معظم وقته خارج المنزل.
وتحدث أبو غلوه عن تجاربه الشخصية والتي مر بها وكادت أن تودي بحياته في معظم المرات، والتي ليس أخرها ما حدث في منطقة الفخاري برفقه زميله المصور رامي أبو شماله.
وأوضح أبو غلوه أن الواقع الذي يعشيه قطاع غزه عكس نفسه على الصور التي يلتقطها المصورين فكانت معظم الصور تتحدث عن الدماء عن أشلاء الشهداء وعن الدماء والتدمير وهدم وقصف المنازل.
ومن جانبه تحدث عبد الله عن أهميه بناء قدرات الإعلاميين الناشئين على المستوى المهني مشددا على أهمية وجود الأمل لديهم وعدم الإحباط لضمان النجاح في العمل الإعلامي.
وتطرق عبد الله إلى السياسيات الإعلامية التي تخضع لها الوسائل الإعلامية و تحد من قدره الإعلامي على نقل ما يدور بحيادية ومصداقية في معظم الأحيان.
وتحدث الصحفي يسري أبو رمضان من ملتقى إعلاميات الجنوب عن أهميه صقل قدرات الشباب والشابات خاصة الخريجين من كليات الإعلام، والإحباط الذي أصيب به خريجين كليات الإعلام في ظل عدم وجود فرص عمل للإعلاميين النشائات، وعدم وجود أماكن تدريب إعلامية خاصة بالشباب، مطالبا القائمين على الوسائل الإعلامية بالنظر إلى التجمعات الإعلامية الشابة مساعدتها لخلق روح الأمل لدى خريجين وطلبه كليات الإعلام.
وفي بداية الورشة تحدث الحمرني عن تميز العمل الصحفي في فلسطين وأهمية الحيادية التي يجب أن يتمتع بها الإعلامي، وأهميه الاجتهاد من قبل الإعلاميين وان ينتظروا الفرصة على طبق من ذهب بل عليهم العمل وخاصة العمل التطوعي في مختلف مجالات الإعلام من تصوير أو تحرير أو مونتاج وكتابه سيناريو وأينما وجد نفسه قائلا "لكل مجتهد نصيب".
وأكد على وجود بعض التقصير لدى وسائل الإعلام في نقل أن ما يحدث في قطاع غزه هو حصار فكرى قبل أي شي، فكل ما يحدث من انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الوقود يؤدى إلى أزمة فكرية تشكل خطرا على الفلسطيني وخاصة الغزيين وان أكثر الفئات المعرضة للضرر هم الإعلاميين لعدم القدرة على انجاز عملهم في الوقت المحدد.
وتحدث الحمرني على أهميه العمل الجماعي للنجاح، وتحديد الهدف والبعد عن التقليد والبحث عن التميز في العمل الصحفي، وعن مقدره
ومن جانبه تحدث أبو غلوه عن الصعوبات والمخاطر التي تهدد حياه الإعلاميين وخاصة المصورين والمراسلين بوصفه العمل الإعلامي بأنه يعمل لأجل.. ومن اجل.
وأضاف وان الصورة الصحفية قد نجحت تماما في نقل ما يدور في فلسطين من معاناة إنسانية أو معاناة من قبل احتلال. و أن هناك بعض التنازلات التي ترتبط بعمل المصور خاصة و على صعيد المستوى العائلي فهو بحكم عمله يقضى معظم وقته خارج المنزل.
وتحدث أبو غلوه عن تجاربه الشخصية والتي مر بها وكادت أن تودي بحياته في معظم المرات، والتي ليس أخرها ما حدث في منطقة الفخاري برفقه زميله المصور رامي أبو شماله.
وأوضح أبو غلوه أن الواقع الذي يعشيه قطاع غزه عكس نفسه على الصور التي يلتقطها المصورين فكانت معظم الصور تتحدث عن الدماء عن أشلاء الشهداء وعن الدماء والتدمير وهدم وقصف المنازل.
ومن جانبه تحدث عبد الله عن أهميه بناء قدرات الإعلاميين الناشئين على المستوى المهني مشددا على أهمية وجود الأمل لديهم وعدم الإحباط لضمان النجاح في العمل الإعلامي.
وتطرق عبد الله إلى السياسيات الإعلامية التي تخضع لها الوسائل الإعلامية و تحد من قدره الإعلامي على نقل ما يدور بحيادية ومصداقية في معظم الأحيان.
وتحدث الصحفي يسري أبو رمضان من ملتقى إعلاميات الجنوب عن أهميه صقل قدرات الشباب والشابات خاصة الخريجين من كليات الإعلام، والإحباط الذي أصيب به خريجين كليات الإعلام في ظل عدم وجود فرص عمل للإعلاميين النشائات، وعدم وجود أماكن تدريب إعلامية خاصة بالشباب، مطالبا القائمين على الوسائل الإعلامية بالنظر إلى التجمعات الإعلامية الشابة مساعدتها لخلق روح الأمل لدى خريجين وطلبه كليات الإعلام.