مكافحة الفساد ودار الافتاء يوقعان خطة عمل مشتركة
نشر بتاريخ: 07/05/2018 ( آخر تحديث: 07/05/2018 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا- وقعت هيئة مكافحة الفساد، اليوم الإثنين، خطة عمل مشتركة مع دار الإفتاء الفلسطينية، بحضور رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة والمفتي الشيخ محمد حسين وممثلين عن الطرفين.
وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد الأستاذ رفيق النتشة أن الهيئة تقف في خندق واحد مع جميع أبناء الشعب ضد الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على إلتزام الهيئة بملاحقة الفساد بالدقة والشفافية بإستخدام السبل الدينية وغير الدينية.
وأوضح أن هدف الهيئة هو محاربة الفساد وإنفاذ القانون وتوعية المواطنين لمواجهة الفساد والعمل على محاربته، مشددا على ضرورة وأهمية تعزيز العمل المشترك بين كافة المؤسسات للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة وخالية تماما من اوجه الفساد.
وأكد الأستاذ النتشة أن هيئة مكافحة الفساد هي هيئة الشعب الفلسطيني، ولا يقتصر عملها على حزب أو فصيل معين بل تمثل الشعب الفلسطيني بكافه عناصره وطوائفه.
من جانبه، عبر المفتي الشيخ محمد حسين عن إعتزازه وفخره بالعمل المشترك مع هيئة مكافحة الفساد، مؤكدا أن السلطة وكافة مؤسساتها تسعى جاهدة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي لا يرضى الشعب أي بديل عنها لإرتباطها الوثيق بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا وإسلامنا.
وأشار إلى أن منظمة التحرير تمثل الوطن المعنوي للشعب، مؤكدا على رفض السلطة والشعب لقرار رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الذي يعتبر من خلاله مدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى ان هذا القرار يمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وتنص خطة العمل الموقعة على تنظيم عدد من ورش العمل التوعوية حول تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لموظفي دار الإفتاء الفلسطينية، بالإضافة لتبادل المشاركة في الأنشطة التوعوية والتدريبية والمساهمة المشتركة في أوراق عمل على المستوى المحلي والدولي، وإعداد وإنتاج وإخراج ثلاث حلقات تلفزيونية حول الدور الديني في مكافحة الفساد والفتاوي الدينية حول شبهات الفساد التي قد ترتقي لجرم الفساد وبثها عبر الفضائيات الفلسطينية.
وإتفق الطرفان من خلال الخطة المشتركة على تحضير ورقة مرجعية تخص الأحكام والفتاوي الشرعية حول شبهات الفساد التي ترتقي لجرم الفساد، مع ضرورة إشراك هيئة مكافحة الفساد في نشر مقالات ومقابلات ونشرات توعوية حول مكافحة الفساد في البرامج الإذاعية والتلفزيونية ومجلة الإسراء التي تصدر عن دار الإفتاء بواقع مرة كل شهرين.
وتندرج هذه الإتفاقية ضمن الخطة المشتركة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وبعد توقيع الإتفافية نظمت هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع دار الإفتاء الفلسطينية ورشة عمل للمُفتين بعنوان "دور دار الافتاء الفلسطينية في مكافحة الفساد" حيث عرض خلالها مدير دائرة الشؤون القانونية في هيئة مكافحة الفساد أ. مازن اللحام قانون مكافحة الفساد الفلسطيني وتطوره خلال السنوات الماضية، وقدم مدير التخطيط والتطوير في الهيئة أ. زياد سراحنة شرحا حول الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2015-2018 موضحا محاورها الأساسية.
بدوره، ناقش نائب المفتي العام في دار الإفتاء الفلسطينية الشيخ إبراهيم عوض الله الدور الذي من الممكن لدار الإفتاء أن تؤديه في مجال نشر الوعي المجتمعي حول قضايا مكافحة الفساد.
وبعد ذلك فُتح باب النقاش أمام الحضور لطرح اسئلتهم حول اختصاصات الهيئة وآلية عملها، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وتمت الإجابة على التساؤلات التي آثارها المفتين من قبل موظفي الهيئة.
وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد الأستاذ رفيق النتشة أن الهيئة تقف في خندق واحد مع جميع أبناء الشعب ضد الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على إلتزام الهيئة بملاحقة الفساد بالدقة والشفافية بإستخدام السبل الدينية وغير الدينية.
وأوضح أن هدف الهيئة هو محاربة الفساد وإنفاذ القانون وتوعية المواطنين لمواجهة الفساد والعمل على محاربته، مشددا على ضرورة وأهمية تعزيز العمل المشترك بين كافة المؤسسات للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة وخالية تماما من اوجه الفساد.
وأكد الأستاذ النتشة أن هيئة مكافحة الفساد هي هيئة الشعب الفلسطيني، ولا يقتصر عملها على حزب أو فصيل معين بل تمثل الشعب الفلسطيني بكافه عناصره وطوائفه.
من جانبه، عبر المفتي الشيخ محمد حسين عن إعتزازه وفخره بالعمل المشترك مع هيئة مكافحة الفساد، مؤكدا أن السلطة وكافة مؤسساتها تسعى جاهدة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي لا يرضى الشعب أي بديل عنها لإرتباطها الوثيق بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا وإسلامنا.
وأشار إلى أن منظمة التحرير تمثل الوطن المعنوي للشعب، مؤكدا على رفض السلطة والشعب لقرار رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الذي يعتبر من خلاله مدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى ان هذا القرار يمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وتنص خطة العمل الموقعة على تنظيم عدد من ورش العمل التوعوية حول تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لموظفي دار الإفتاء الفلسطينية، بالإضافة لتبادل المشاركة في الأنشطة التوعوية والتدريبية والمساهمة المشتركة في أوراق عمل على المستوى المحلي والدولي، وإعداد وإنتاج وإخراج ثلاث حلقات تلفزيونية حول الدور الديني في مكافحة الفساد والفتاوي الدينية حول شبهات الفساد التي قد ترتقي لجرم الفساد وبثها عبر الفضائيات الفلسطينية.
وإتفق الطرفان من خلال الخطة المشتركة على تحضير ورقة مرجعية تخص الأحكام والفتاوي الشرعية حول شبهات الفساد التي ترتقي لجرم الفساد، مع ضرورة إشراك هيئة مكافحة الفساد في نشر مقالات ومقابلات ونشرات توعوية حول مكافحة الفساد في البرامج الإذاعية والتلفزيونية ومجلة الإسراء التي تصدر عن دار الإفتاء بواقع مرة كل شهرين.
وتندرج هذه الإتفاقية ضمن الخطة المشتركة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وبعد توقيع الإتفافية نظمت هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع دار الإفتاء الفلسطينية ورشة عمل للمُفتين بعنوان "دور دار الافتاء الفلسطينية في مكافحة الفساد" حيث عرض خلالها مدير دائرة الشؤون القانونية في هيئة مكافحة الفساد أ. مازن اللحام قانون مكافحة الفساد الفلسطيني وتطوره خلال السنوات الماضية، وقدم مدير التخطيط والتطوير في الهيئة أ. زياد سراحنة شرحا حول الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2015-2018 موضحا محاورها الأساسية.
بدوره، ناقش نائب المفتي العام في دار الإفتاء الفلسطينية الشيخ إبراهيم عوض الله الدور الذي من الممكن لدار الإفتاء أن تؤديه في مجال نشر الوعي المجتمعي حول قضايا مكافحة الفساد.
وبعد ذلك فُتح باب النقاش أمام الحضور لطرح اسئلتهم حول اختصاصات الهيئة وآلية عملها، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وتمت الإجابة على التساؤلات التي آثارها المفتين من قبل موظفي الهيئة.