|
وزارة الأسرى المقالة تستنكر اعتقال حاتم عبد القادر وعدداً من الصرافين في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 12/02/2008 ( آخر تحديث: 12/02/2008 الساعة: 14:45 )
غزة- معا- دانت وزارة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للحكومة المقالة حملات الاعتقال المتواصلة التي تنفذها سلطات الاحتلال في كافة أرجاء الاراضى الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية والقدس، والتي طالت أمس حاتم عبد القادر مستشار الرئيس شئون القدس.
وقال د. عاطف عدوان وزير شؤون الأسرى في الحكومة المقالة بان قوات الاحتلال صعدت من حملاتها الاعتقالية حيث طالت العديد من أصحاب محلات الصرافة في مدينة نابلس وجنين ورام الله والخليل وطولكرم، بعد اقتحام ما يزيد عن (14) محلاً للصرافة بحجة دعم المقاومة بالأموال. وأوضح د.عدوان بان قوات الاحتلال مدعمة بعناصر من المخابرات والإدارة المدنية داهمت منازل الصرافين ومن ثم اقتادتهم تحت التهديد في البرد القارص حيث أماكن عملهم والتي اقتحمتها وقامت بتفتيشها ومصادرة ملايين الشواقل و أجهزة حاسوب ووثائق خاصة، واعتقلت ثمانية منهم واقتادهم إلى جهة مجهولة بعد عصب أعينهم وتقييد أيديهم بالكلبشسات البلاستيكية. وأضاف د.عدوان بان هذه الحملة الشرسة المنظمة ضد محلات الصرافة في الضفة الغربية تأتى في إطار المحاولات الحثيثة من قبل الاحتلال لخنق المقاومة ،وشل حركتها ، وجعلها غير قادرة على الصمود والتصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، وهى استكمالاً لعمليات الاعتقال المستمرة التي تطال العشرات يومياً من أبناء الضفة الغربية عن الحواجز ومن البيوت والمؤسسات والمستشفيات والجامعات. وأشار وزير الأسرى بان الاحتلال إلى أن إعداد الأسرى في سجون الاحتلال ارتفعت إلى (11600) أسير فلسطيني وعربي نظراً لحملات الاعتقال العشوائية المتواصلة التي لم تستثنى سلطات الاحتلال منها الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى وقادة العمل الوطني، وتمارس بحقهم أبشع أساليب التعذيب التي حرمتها المواثيق الدولية، وبغطاء قانوني من قبل المحاكم الإسرائيلية التي شرعت التعذيب. كما تمارس بحق الأسرى المرضى سياسة الموت البطئ عبر الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية فى السجون والى يزيد عددها عن (1250) حالة منها حالات خطيرة جداً ، كحالة الأسير (منصور محمد عزيز موقدة ) من جنين الذي يرقد فى مستشفى سجن الرملة منذ اعتقاله ولم يطرأ اى تقدم على حالته الصحية بل تزداد سوءً يوماً بعد يوم، حيث انه مصاب بشلل نصفى ويعيش بأمعاء ومعدة صناعية. وأضاف د.عدوان بان إدارة السجون تمعن في التضييق على الأسرى، وتبتكر الأساليب القمعية لمضاعفة معاناتهم، وتحويل حياتهم إلى جحيم، عبر الإجراءات التعسفية التي تمارسها بحقهم، ومنها العزل الانفرادي للأسرى بحجة خطورة الأسير على الأمن وقد يستمر هذا العزل لسنوات ولا يفرق الاحتلال بين طفل وشاب او امرأة، حيث لا تزال الأسيرة أمنة منى فى العزل الانفرادي منذ أكثر من (15) شهراً. كذلك برزت ظاهرة اعتقال الأسرى المحررين الذي لم يمضى على الإفراج عنهم سوى أيام قليلة ، حيث تقوم سلطات الاحتلال بإعادة اعتقال الأسرى بعد الإفراج عنهم بعدة أيام بعد قضاء مدة محكومياتهم فى السجون ، بهدف التأثير على معنوياتهم وإضعاف نفسياتهم ، حيث أعادت اعتقال الشيخ ( يوسف عارف الحج محمد ) من مدينة نابلس، الذي لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى شهرين، وكان قد امضى أكثر من ثلاث سنوات في الاعتقال الإداري، وكذلك أعادت اعتقال الناطق باسم حماس فى جنين (عبد الباسط الحاج) بعد الإفراج عنه بخمسة أيام فقط وكان قد امضى ثلاثين شهراً في الاعتقال الإدارى. وناشدت وزارة الأسرى والمحررين المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الحملة المجنونة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واعتقال العشرات منهم يومياً دون ذنب. |