|
عضو تنفيذية يدعو الدبلوماسيين لمقاطعة افتتاح السفارة
نشر بتاريخ: 09/05/2018 ( آخر تحديث: 09/05/2018 الساعة: 14:33 )
نابلس - معا - دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السفارات والبعثات الديبلوماسية للدول التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل الى رفض الاستجابة للدعوات التي يوجهها السفير الاميركي اليميني المتطرف والمستوطن المتصهين في تل ابيب ديفيد فريدمان ومقاطعة افتتاح السفارة الاميركية في القدس المحتلة يوم الرابع عشر من أيار الجاري في الذكرى السبعين للنكبة، التي حلت بالشعب الفلسطيني وتزامنت مع قيام دولة الاحتلال الاسرائيلي عام 1948.
وأضاف أن المجتمع الدولي أمام الاختبار، فإما الالتزام بالقانون الدولي وإعلاء شأنه واحترام قرارات الشرعية الدولية برفض الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 الذي يرفض الاعتراف بقانون صادر عن الكنيسيت عام 1980، يعتبر القدس عاصمة لدولة اسرائيل ويدعو الدول الأعضاء إلى رفضه وإلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس المحتلة، وموقف الاجماع الدولي في مجلس الامن باستثناء الولايات المتحدة والذي تبنى مشروع قرار يشدد على أن أية قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا أكدت فيه أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، أو الانحياز الى البلطجة الاميركية وشريعة الغاب والفوضى الهدامة، التي تحاول الادارة الاميركية إشاعتها في العلاقات بين دول وشعوب العالم. وأكد تيسير خالد أن الوقت قد حان في ضوء اصرار الادارة الاميركية على افتتاح سفارتها في القدس المحتلة بعد أيام للرد على هذا الموقف الاميركي بوضع عدد من قرارات المجلس الوطني موضع التنفيذ على نحو مستعجل من خلال التقدم من المحكمة الجنائية الدولية بطلب إحالة جرائم الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة وجرائم الاستيطان الى الشعبة القضائية في المحكمة ودعوتها فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين عن هذه الجرائم والبدء بطلبات الانضمام الى جميع منظمات ووكالات الامم المتحدة، التي تضع الادارة الاميركية فيتو على انضمام دولة فلسطين لها بدءا بمنظمة الصحة العالمية وانتهاء بمنظمة الملكية الفكرية، هذا الى جانب غلق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وفي الوقت نفسه مطالبة الدول العربية الوفاء بالتزاماتها واحترام قرارات القمم العربية، التي تدعو الى قطع العلاقات مع جميع الدول التي تنقل سفاراتها الى مدينة القدس المحتلة. |