|
الحكومة تطالب بتدخل دولي لوقف الاعتداءات على القدس
نشر بتاريخ: 09/05/2018 ( آخر تحديث: 09/05/2018 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا- طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصِّلة، بالعمل على وقف العدوان الذي تقوده حكومة الاحتلال والمستوطنين، ضد مدينة القدس العربية المحتلة والمقدسات.
واضاف المتحدث الرسمي بان تحركات مجاميع المستوطنين وتحريضهم السافر على تنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك هو جزء من اعمال سلطات الاحتلال ضد ابناء شعبنا وارضنا ومقدساتنا، وبالتالي فان حكومة الاحتلال هي التي تتحمل المسؤولية عن كافة تلك الاعمال العدوانية خصوصا ضد عاصمتنا المحتلة وفي القلب منها المسجد الاقصى المبارك ، وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية. وشدد المتحدث الرسمي على ان قرار الرئيس الامريكي ترامب (الذي يشكل اكثر القرارات غرابة في التاريخ البشري) والذي منح بموجبه عاصمة فلسطين الى الاحتلال،( وهذا لم يحدث حتى في أشد فانتازيا الأحلام ادهاشا وعجائبية ) هو الذي يشجع ويدفع الى العدوان الاحتلالي والعنف والتوتر. وقال المتحدث الرسمي : ان ما تدعو له حكومة الاحتلال والمستوطنين من إقامة احتفالات في مدينة القدس يوافق الذكرى السوداء لاحتلال المدينة وسائر ارضنا العربية الفلسطينية في عام ٦٧ ، وتبعات ذلك الباهظة من الخراب والتدمير. وفي نفس السياق ادان المتحدث الرسمي القرار الاحتلالي تخصيص (٦٠ مليون شيكل لمواصلة الحفريات في القدس المحتلة). واضاف بان اكثر من مئة عام من تلك الحفريات الخطيرة التي تم تنفيذها في القدس و حول وتحت المسجد الاقصى المبارك اثبتت للعالم كله بان المسجد الاقصى( مقدس عربي منذ فجر التاريخ) توارثه العرب في كل العصور وآخرها العصر العربي الاسلامي . كما نفت تلك الحفريات دون ان تترك اي مجال للشك ( التفسير الاستشراقي الاستعماري للعهد القديم) والذي حاول إسقاط ( الجغرافيا الأدبية وجغرافيا الشعر والمجاز التي حملها العهد القديم ) على جغرافيا فلسطين الارضيّة الحقيقية وذلك لأسباب استعمارية محضة. وجدد المتحدث الرسمي التاكيد على ان السلام والأمن الحقيقي يكمنان في تنفيذ قوانين و قرارات الشرعية الدولية ، والتي في مقدمتها وقف الاجراءات الاسرائيلية وانهاء الاحتلال ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام ٦٧. |