|
قراقع: حان الوقت لفتح ملف المعتقلين خلال نكبة 1948
نشر بتاريخ: 10/05/2018 ( آخر تحديث: 10/05/2018 الساعة: 13:13 )
نابلس- معا- طالب عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين بفتح ملف المعتقلين الفلسطينيين والعرب خلال فترة نكبة الشعب وحرب 1948، وهي الفترة الغائبة والمأساوية التي ارتكب فيها الاحتلال المذابح وعمليات التطهير العرقي والاعتقالات الجماعية والاعدام الميداني دون اية مراقبة دولية.
وقال قراقع "وقعت خلال النكبة جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق شعبنا ومعتقلينا ومنها النهب والاغتصاب والطرد والتعذيب والاحتجاز في ظروف قاسية وانه اقيمت معتقلات ضخمة اعتقل فيها السكان المدنيون صغيرا وكبيرا وكان تجري في هذه المعسكرات عمليات فرز إما الطرد او التصفية دون اية محاكمات اضافة الى استغلال الاسرى في اعمال السخرة الهادف الى تقوية قدرات الجيش الاسرائيلي والاقتصاد الاسرائيلي". وأشار قراقع بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة ان الاحصائيات عن عدد المعتقلين غير واضحة وان ما ذكر في مذكرات قادة اسرائيل وارشيف الجيش الاسرائيلي ليس دقيقا حيث ذكر بن غوريون في مذكراته انه خلال سنة 1949 كان يوجد 9000 معتقل فلسطيني وعربي، ولكن في تقديرنا ان اكثر من مائة الف مواطن احتجزوا في سنوات النكبة، موضحا ان هناك جهود محدودة لتوثيق واقع المعتقلين في هذه الفترة ولكنها غير كافية و تحتاج الى عمل بحثي ومؤسساتي ودعم حكومي. وقال قراقع ان الوحشية الاسرائيلية منذ النكبة لا زالت مستمرة وبطريقة منهجية بحق المعتقلين من حيث استمرار الاعتقالات الجماعية والمحاكمات غير العادلة والتصفية الميدانية والمعاملة المهينة بحق الاسرى. أقوال قراقع جاءت خلال زيارات اسرى محررين في محافظتي نابلس وسلفيت بمشاركة وفد من هيئة الاسرى والاسرى المحررين، حيث قام الوفد بزيارة الاسير المحرر ايمن عديلي سكان قرية بيتا قضاء نابلس الذي قضى 10 سنوات بالسجون والاسير المحرر محمد حنني سكان قرية بيت فوريك قضاء نابلس الذي قضى 12 عاما بالسجون، والاسير المحرر يحيى سلامة من برقين قضاء سلفيت الذي قضى 10 سنوات بالسجون. |