شؤون المرأة يعقد ورشة "إطلاق التقرير النهائي لمشروع الاحتلال والفقدان"
نشر بتاريخ: 10/05/2018 ( آخر تحديث: 10/05/2018 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- عقد مركز شؤون المرأة في غزة ورشة عمل حول "إطلاق التقرير النهائي لمشروع المرأة الفلسطينية- الاحتلال والفقدان" لعام 2015- 2017، بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية في القدس، وبتمويل من مؤسسة "Kvinna till kvinna " مستهدفاً النساء اللواتي عانين تجربة فقدان أزواجهن أو أبنائهن أو بيوتهن بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2014.
وقالت آمال صيام مديرة مركز شؤون المرأة "يعتبر هذا اللقاء من اللقاءات المميزة التي تجسد وحدة الوطن عندما نلتقي بزملائنا وزميلاتنا في الوطن وفي الضفة الغربية والقدس للتفاكر والتعاون لخدمة النساء وقضاياهن العادلة"، شاكرة مؤسسة "كفينا تل كفينا" ومركز الدراسات النسوية في القدس ممثلاً بمديرته سامية عويضة وللأخصائيات اللواتي واكبن عمل المشروع.
وأكدت أن ما تتحدث به اليوم من إنجازات يؤكد بشكل كبير أن الفكرة ناجحة بامتياز لأن عدد كبير من النساء الفاقدات تحولن إلى نساء داعمات قادرات على أن يقدمن الدعم ويعززن صمود نساء أخريات في الميدان.
وقالت سوزان الظاظا إحدى المستفيدات من المشروع "تعرضت لتجربة قاسية بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية وهو ما جعلني أعيش تجربة أليمة من الفقدان للأحبة والبيت ومصدر الرزق وأصابتني حالة من الألم والحزن، ولكن بعد المشروع استعدت نفسي من جديد وبدأت في مشوار العلم والعمل".
وأضافت الظاظا أنها تحولت من فاقدة تتلقى الدعم إلى داعمة تقدم الدعم لنساء الفاقدات، مناشدة الجمعيات والمؤسسات والمراكز النسوية وغير النسوية للعمل على تعزيز واحترام المرأة الفلسطينية والعمل على مساعدتها في التمكين لتصبح امرأة منتجة مؤثرة بشكل واضح في المجتمع الفلسطيني.
وتخلل الورشة التقرير التقييمي كلمة د.سهيل حسنين الداعمة من الخليل، وعرض فيلمي "وجع الروح" و"السيدناية" حيث يركز على معاناة النساء من الفقدان المتعدد؛ وعن تدخلات المشروع لإعادة الحياة وإعادة البسمة على وجوههن.
وقالت آمال صيام مديرة مركز شؤون المرأة "يعتبر هذا اللقاء من اللقاءات المميزة التي تجسد وحدة الوطن عندما نلتقي بزملائنا وزميلاتنا في الوطن وفي الضفة الغربية والقدس للتفاكر والتعاون لخدمة النساء وقضاياهن العادلة"، شاكرة مؤسسة "كفينا تل كفينا" ومركز الدراسات النسوية في القدس ممثلاً بمديرته سامية عويضة وللأخصائيات اللواتي واكبن عمل المشروع.
وأكدت أن ما تتحدث به اليوم من إنجازات يؤكد بشكل كبير أن الفكرة ناجحة بامتياز لأن عدد كبير من النساء الفاقدات تحولن إلى نساء داعمات قادرات على أن يقدمن الدعم ويعززن صمود نساء أخريات في الميدان.
وقالت سوزان الظاظا إحدى المستفيدات من المشروع "تعرضت لتجربة قاسية بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية وهو ما جعلني أعيش تجربة أليمة من الفقدان للأحبة والبيت ومصدر الرزق وأصابتني حالة من الألم والحزن، ولكن بعد المشروع استعدت نفسي من جديد وبدأت في مشوار العلم والعمل".
وأضافت الظاظا أنها تحولت من فاقدة تتلقى الدعم إلى داعمة تقدم الدعم لنساء الفاقدات، مناشدة الجمعيات والمؤسسات والمراكز النسوية وغير النسوية للعمل على تعزيز واحترام المرأة الفلسطينية والعمل على مساعدتها في التمكين لتصبح امرأة منتجة مؤثرة بشكل واضح في المجتمع الفلسطيني.
وتخلل الورشة التقرير التقييمي كلمة د.سهيل حسنين الداعمة من الخليل، وعرض فيلمي "وجع الروح" و"السيدناية" حيث يركز على معاناة النساء من الفقدان المتعدد؛ وعن تدخلات المشروع لإعادة الحياة وإعادة البسمة على وجوههن.