|
المدرسة الصناعية تبحث التعاون مع بنك فلسطين والاتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 12/05/2018 ( آخر تحديث: 12/05/2018 الساعة: 13:19 )
القدس- معا- استقبلت اللجنة الإدارية وإدارة المدرسة الصناعية الثانوية في القدس التابعة لجمعية لجنة اليتيم العربي؛ وفدا مشتركا من بنك فلسطين وممثلية الاتحاد الأوروبي في فلسطين.
وكان في استقبالهم رئيس اللجنة الإدارية في جمعية لجنة اليتيم العربي في القدس د. أحمد هشام الدجاني الذي رحب بالوفد الزائر إلى جانب ثلة من خيرة أبناء الوطن هدفت الزيارة إلى بحث أطر التعاون والاطلاع على الخطة التنموية والتطويرية التي تقوم إدارة المدرسة على تنفيذها. وشمل الوفد هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، ورالف طراف ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وزاهي خوري، ورياض كمال ابن المرحوم برهان كمال أحد مؤسسي جمعية اليتيم العربي، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون سابقا وعضو لجنة اليتيم العربي في عمّان، إلى جانب ممثلي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ورحب الدجاني بالمهندس نصر غانم مدير المشروع البلجيكي لدعم التعليم المهني في فلسطين، وريما تادروس مستشارة المشاريع في الممثلية النرويجية، وبيرند دونزلاف من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ولودوفيكو فولن مدير مكتب اليونيسكو في رام الله وممثل المنظمة الدولية في فلسطين، مثمّنا اهتمام الجميع بزيارة المدرسة الصناعية والاطلاع على آخر التطويرات في مرافقها ومختبراتها ومشاغلها المختلفة، مضيفا أن إدارة المؤسسة تتطلع إلى المزيد من اللقاءات مع الشركاء والمانحين من أجل عرض الأهداف والتطلعات التي تسعى إلى خدمة الطلبة، وعرض الخطة التطويرية من أجل بحث التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين في سبيل تطوير ودعم رسالة المدرسة. وشدد الشوا على اهتمام بنك فلسطين بتمكين قدرات المدرسة وتشجيع الطلبة من كلا الجنسين لدخول قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، بما يحقق الاستدامة والاستمرارية لمسيرة النجاح الطويلة التي حققتها المدرسة على مر خمسة عقود. وتبرع رياض كمال بكافة تكاليف إعادة تأهيل حديقة المدرسة وبساتينها وتشجيرها، من خلال مشروع ينفذ من قبل مؤسسة التعاون. من ناحيته، أكد مدير مشروع تطوير جمعية اليتيم العربي بالقدس د. زياد جويلس أهمية زيارة الوفد المشترك لمدرسة اليتيم العربي الصناعية – الفندقية الثانوية، والتي تعد أقوى مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني، وأهم المدارس المهنية الصناعية الرائدة بقطاع التعليم المهني و التقني في فلسطين من حيث المساحة والمرافق والتخصصات المقدمة، وعدد الطلبة المسجلين، مستعرضا أمام الوفد خطة التطوير الاستراتيجية التي تبنتها الهيئة الإدارية للجمعية، ويتم تنفيذها، حيث سيتم عرضها على مؤسسات القطاع الخاص والاتحاد الأوروبي. وأضاف جويلس أن إدارة المدرسة تسعى إلى تحقيق شراكة فاعلة من قبل جميع الأطراف والشركاء، لا سيما مع القطاع الخاص ورجال الأعمال الفلسطينيين، المغتربين والمقيمين، إلى جانب الدول المانحة بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن هذه الجهود الحثيثة تتضافر بقوة مع دعم وتشجيع الحكومة الفلسطينية، وتبنيها لقطاع التعليم والتدريب ومحاور الريادة الحديثة، وعلى رأسها جهود وزارتي العمل والتربية والتعليم العالي. ونوّه جويلس إلى أن الإدارة ستعمل على إمكانية الاستثمار في المبنى الفندقي المكون من أربعة طوابق، وتحويله إلى حاضنة للأعمال لاستقبال رياديي الأعمال من الشركات الناشئة الفلسطينية، الأمر الذي سيسهم في خلق تفاعل إيجابي مع مشاغل ومختبرات المدرسة داخل حرمها الذي تبلغ مساحته 42 دونما، كما سيمنح الطلبة فرصة الاطلاع على الخبرات المتنوعة في مجالات التسويق والإدارة والتشغيل ليصبحوا جاهزين للدخول إلى سوق العمل، كخريجين ورياديين متميزين ومسلحين بمحاور التطور التكنولوجي المتسارع. واكد رالف طرّاف حرص الاتحاد الأوروبي على تقديم كامل الدعم لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في مدينة القدس الشرقية، بما يسهم في تحسين مهارات الطلبة ورفع مستوى أدائهم في العمل مستقبلا، إلى جانب الحد من نسبة البطالة، مضيفا أن الدول الأوروبية تتمتع بخبرات طويلة في هذا المجال. من ناحيته، أكد مدير التعاون الإنمائي الألماني في "GIZ " بيرند دونزلاف أن ألمانيا ستسعى لإيجاد أفضل الطرق من أجل مراجعة الخطة التطويرية الأفضل للمدرسة، بالاستفادة من الخبرة الطويلة في تطوير المدرسة الصناعية الألمانية منذ العام 1965. وأضاف طرّاف "نتطلع في الاتحاد الأوروبي إلى الإسهام في رسم الخطط الاستراتيجية للمدرسة، لضمان الطرق الأفضل لدعم المدرسة خلال السنوات المقبلة"، مشيدا باهتمام بنك فلسطين وغيره من مؤسسات القطاع الخاص ورياديي الأعمال بتقديم الدعم للمدرسة الصناعية الثانوية. وفي نهاية اللقاء اطّلع الوفد على مرافق المدرسة المتعددة، ونظامها الأكاديمي العام والتعليم المهني المتخصص الذي يشمل الرسم الصناعي وعلم الصناعة والتدريب العملي، كما جال الوفد في مشاغل وورش المدرسة ومختبراتها. |