وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فهمي الزعارير: استمرار الاستيطان يعكس قرارا اسرائيليا بافشال المفاوضات

نشر بتاريخ: 12/02/2008 ( آخر تحديث: 12/02/2008 الساعة: 17:24 )
رام الله -معا- اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، الكشف عن قرار الحكومة الاسرائيلية باستمرار الاستيطان في محيط القدس، بهدف تهويدها، بمثابة قرار بافشال المفاوضات وانهائها قبل الشروع بها، مؤكدة أن القدس الشرقية المحتلة عام 1967 هي عاصمة الدولة الفلسطينية المنتظره، دون أي تنازل ممكن فيها.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، الذي أضاف"إن ضم إسرائيلي كقوة احتلال للقدس باطل قانونا، وهي أراض يتم التفاوض عليها بغية إعادتها للشعب الفلسطيني باعتبارها عاصمة دولته المستقلة القادمة باذن الله، ولن يقبل الشعب الفلسطيني من أي طيف سياسي كان، أن يتم حل أشكاليات الائتلاف الحكومي القائم في اسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، في اشارة لمفاوضات أولمرت مع حزب شاس الإسرائيلي.

واكد الزعارير،" أن كل ما تقوم به أسرائيل من حصار واغلاق واغتيال واعتقال واستيطان، يخالف الالتزامات المترتبة على إسرائيل ما بعد أنابوليس، ودليل جديد على أن اسرائيل لم تتخل عن صفتها اللازمة كقوة احتلال غاصبة، وغير متهيأة بدفع استحقاقات عملية السلام، القاضية بتحقيق طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو التنازل، وهذا ما يعيدنا من جديد الى دائرة التوتر الحاد وتهيئة مناخات الإنفجار الكامل".