وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الشفاء" تتأهب عشية "يوم الزحف"

نشر بتاريخ: 13/05/2018 ( آخر تحديث: 13/05/2018 الساعة: 16:28 )
"الشفاء" تتأهب عشية "يوم الزحف"
غزة- تقرير معا- بدأت الاستعدادات على قدم وساق من أجل يوم "الزحف الكبير" نحو الحدود الذي اعلنت عنه الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، واحدة من هذه الاستعدادات هي التوسعة في مستشفى الشفاء الطبي لاستقبال المصابين برصاص الاحتلال على حدود غزة خلال يومي نقل السفارة الامريكية الى القدس واحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة الـ 70.
وهذه التوسعة في غرفة الطوارئ في مستشفى الشفاء هي لفرز الحالات حيث سيكون هناك طاقم للجنة الدولية للصليب الاحمر الجهة الوحيدة التي تقدم المساعدات لمستشفيات وزارة الصحة في غزة.
من جانبه، اكد الدكتور ايمن السحباني مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء أن هناك استنفار تام في جميع الكوادر الطبية ووضعت الخطط للتعامل مع كافة الاحتمالات المتوقعة يومي 14و15 من الشهر الحالي.
ولفت السحباني الى وجود معيقات كنقص الدواء والمستلزمات الطبية وهذه تمثل تحديات موجودة لدى الطواقم الطبية ولكنها تعمل بما هو موجود ومتاح كبدائل موضحا "نحن كطواقم طبية نتخوف من وصول اعداد كبيرة بالمئات من الاصابات الى مجمع الشفاء الطبي والخوف من نفاذ المستلزمات الطبية".
واشار السحباني الى ان هذه الخيم هي تحسبا لوقوع اصابات عديدة تقدر بالمئات لان القدرة الاستيعابية للاستقبال والطوارئ هي 20 سرير فقط وبالتالي هذه التوسعة تستوعب المئات في حال وصول اعداد كبيرة، مشددا انها احتمالات لا يمكن الغائها.
ولفت السحباني الى وجود ازمة في الدواء والمستلزمات الطبية وخيوط الجراحة والمضادات الحيوية واشياء كثيرة غير موجودة ولا يوجد لها بدائل ولكن العمل يكون بما هو متاح.
من جانبها، اوضح سهير زقوت الناطقة الاعلامية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن هذه التوسعة التي مدت في مستشفى الشفاء جاءت استجابة من المستشفى ومن الوزارة لمساعدتهم في ادارة حالات الطوارئ افضل وبالتالي من سيصل الى قسم الطوارئ هو من يحتاج الرعاية الطبية، مشيرة الى وجود طاقم جراحي وصل اليوم وسيباشر عمله في مستشفيات القطاع.
ولفتت زقوت الى المساعدات التي وجهت لوزارة الصحة والهلال الاحمر مثل المعدات الطبية والمستهلكات الطبية والجراحية الاكثر احتياجا لها المستشفيات ايضا المثبتات الخارجية للكسور واجهزة مساعدة للحركة.
ومع كل المساعدات التي قدمتها اللجنة مازالت هذه المساعدات لا تفي بكل الاحتجاجات الموجودة في مستشفيات قطاع غزة.