وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة العامة تدعو لتكثيف الحضور للمسجد الأقصى في رمضان

نشر بتاريخ: 13/05/2018 ( آخر تحديث: 13/05/2018 الساعة: 13:49 )
القدس- معا- دعت الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا في القدس، ابناء الشعب ان يكثفوا من حضورهم وتواجدهم في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، للعبادة والاعتكاف والرباط والمرابطة، تأكيداً على حقنا الثابت في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الهيئة "لنؤكد على أننا لا يمكن أن نقبل شراكة أحد أو مزاعم أحد حول المسجد الأقصى المبارك، مؤكدين أيضاً على أن اقتحام المستوطنين اليهود لرحاب المسجد هو استفزاز لمشاعر الصائمين في رمضان، كما هو الحال في بقية أيام السنة، وأن هذه الاقتحامات لن تكسبهم أي حق في الأقصى المبارك.
واشادت الهيئة بجهود دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إدارة وحراساً وسدنة، فهم السد المنيع أمام كل المحاولات التي تستهدف النيل من حقنا في المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أياديهم في الحفاظ على الأقصى وفي الدفاع عنه.
واضافت "نحن نعيش واقعاً سياسياً معقداً اختلطت فيه الأوراق وانحاز فريق من هذا العالم مع الظالم ضد المظلوم، وما تشهده مدينة القدس اليوم من متغيرات مؤلمة"، مؤكدة على رفض قرار الرئيس الأمريكي ترامب رفضاً قاطعاً بنقل سفارة دولته من مدينة تل الربيع "تل أبيب" إلى مدينة القدس، والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، موضحة ان هذا القرار الظالم لن يخدم مسيرة ما يسمونه بالسلام، بل يعقدها ويدعم موقف الظالم ضد المظلوم.
ورفضت الهيئة الاحتفالات المزمع إقامتها بافتتاح السفارة، مطالبة كافة أبناء الشعب، وكل اللاهثين وراء السياسة الأمريكية بوجوب مقاطعة هذه الاحتفالات، ونعتبر المشاركة فيها خيانة لقضيتنا العادلة.
واكدت على ضرورة مقاطعة انتخابات ما يسمى ببلدية القدس، وهذه المقاطعة تشمل التصويت أو الترشح، أو الدعوة إلى دعم طرف دون طرف، أو الدخول في ائتلاف هنا أو هناك، معتبرة هذه الخطوة خيانة لله ورسوله؛ لأن مدينة القدس محتلة، ولا توجد صفة قانونية لهذه الانتخابات، وأن المشاركة في الانتخابات إقرار بالاحتلال وتثبيت له.
واوضحت ان قرار وزارة العدل في حكومة الاحتلال حول قانون التسوية بشأن الأراضي والبيوت هو قرار مريب خطير ومرفوض، مطالبة الشعب عدم التعاطي أو التفاعل معه لأنه قرار ظالم جائر يضاف إلى حملة القرارات الجائرة بحق شعبنا وقدسنا وأرضنا.
واوضحت إن الإجراءات التي تقدم عليها حكومة الاحتلال بأذرعها المحتلة بحق مقبرة باب الرحمة المجاورة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، من نبش للقبور ومنع المسلمين من دفن موتاهم فيها، ومن قبلها مقبرة "مأمن الله" هي إجراءات باطلة ومرفوضة بكل المعايير الدينية والإنسانية والدولية، ويتوجب على حكومة الاحتلال التوقف فوراً عن هذه الإجراءات الظالمة، وأن التغييرات المزمع إقامتها من قبل حكومة الاحتلال والتي من شأنها تغيير معالم مدينة القدس بشكل عام، ومنطقة مقبرة باب الرحمة والقصور الأموية بشكل خاص، هي إجراءات تسعى لتغيير وجه المدينة الحضارية وطمس معالمها العربية والإسلامية، وإعطائها الطابع اليهودي! وستبقى القدس هي القدس ماضياً وحاضراً ومستقبلاً لأهلها الشرعيين.