وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعلام: النكبة شاهدة حيّة على التطهير العرقي

نشر بتاريخ: 13/05/2018 ( آخر تحديث: 13/05/2018 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الاعلام الفلسطينية أن نكبة عام 1948، وما رافقها من مجازر وتدمير للمدن والقرى الفلسطينية، وتهجير قسري، هي الدليل القاطع على جرائم الاحتلال التي مهدت لقيام إسرائيل على حساب دمنا ووجودنا ولحمنا الحي، كما ستظل وصمة العار لكل داعم للاحتلال، ومنتهك للقانون الدولي.
واعتبرت الوزارة النكبة التي تتواصل تداعياتها في مخيمات اللجوء داخل الوطن وفي الشتات، وتزامنها هذا العام مع انقلاب أمريكي ظالم على القانون الدولي، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، استمرارًا للعدوان الاسرائيلي، وموجة تحريض وتطرف وعنصرية، وخرق للقرارات الدولية ذات الصلة بالعودة المقدسة.
واكدت الوزارة في هذه الذكرىة أن النضال والتمسك بالثوابت، والقرارات الدولية التي صانت حق العودة والتعويض، وفي مقدمتها القرار 194 ستظل البوصلة التي لا تشير إلا إلى حق الشعب في مقاضاة إسرائيل على جريمتها الكبرى، وهو الحق الذي لا يسقط بالتقادم.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى في السنوية السبعين للنكبة، إلى استذكار الشهداء، وقائمة المدن والقرى المدمرة، والمذابح الوحشية، ومعاناة اللجوء المتواصلة، وحملات الأسرلة التي طالت كل شيء، فيما تتحدى إدارة البيت الأبيض العالم والقانون الدولي، وتفتح سفارتها بالقدس المحتلة في هذه التوقيت المؤلم.
وحثت المؤسسات البحثية على المساهمة في جمع التاريخ الشفهي للنكبة من حراس ذاكرتنا، والشهود على وجعنا وقهرنا.
وناشدت أبناء الشعب ووسائل الاعلام للمشاركة في فعاليات هذه الذكرى على أوسع نطاق.