|
ابو يوسف يؤكد ضرورة اتخاذ اجراءات لمواجهة قرار ترامب
نشر بتاريخ: 13/05/2018 ( آخر تحديث: 14/05/2018 الساعة: 09:22 )
رام الله - معا -قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، إن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا طارئا، مساء غد، يوم نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة.
وأضاف أبو يوسف في حديث صحفي، إن توقيت عقد الاجتماع، الذي يضمّ الأمناء العامين للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" وشخصيات وطنية، يأتي كردٍ على القرار الأميركي الخطيربافتتاح السفارة الامريكية في مدينة القدس المحتلة، مُؤكدا أن شعبنا ومناضليه لن يقفوا مكتوفي الأيدي. ونوه ابو يوسف إلى أهمية اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لمواجهة قرار ترامب، مؤكدا ضرورة ترتيب البيت الداخلي وإنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني. ولفت ان افتتاح السفارة الامريكية في القدس مخالف لقرارات الشرعية الدولية وهو يدعم استمرار الاحتلال الإسرائيلي. ونوه ابو يوسف ان حق الشعب الوطني الثابت الذي تدعمه الشرعية الدولية بخصوص حق العودة إلى الأراضي التي هجر منها الفلسطينيون، وأن الفلسطيني مهما كانت التحديات والظروف فهو ثابت في أرضه، ولا يمكن بأي شكل خروجه من هذه الأرض جراء ما يتعرض له من تنكيل وقتل وتشريد. واكد ابو يوسف على أهمية مسيرات العودة والإنجازات التي تحققت من خلالها على كافة الصعد، وأهمها أنها أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي، كما أنها أكدت على وحدة شعبنا وتماسكه وعلى استعداده العالي للتضحية والعطاء، مشيداً بالإبداعات المختلفة التي جسدها شعبنا وشبابه في ميدان المواجهة والتي ساهمت في إرباك الاحتلال وفي لفت أنظار العالم إلى حيوية وقدرة شعبنا على اجتراح كل الوسائل الإبداعية البسيطة في التأكيد على حقوقه والتصدي لجرائم الاحتلال. ورأى أن ذكرى النكبة السبعين رغم كل مجازر الاحتلال المستمرة لن تثني الشعب الفلسطيني عن النضال والمطالبة حقوقه الثابتة التي انطلقت ثورته من اجلها، ويؤكد عليها دائما أمام كل العالم وهو حق وطني ثابت. واشار الى ضرورة تعزيز الوحدة في هذه الذكرى التي يجدد فيها شعبنا تمسكه فيها بحقه في عودة اللاجئين ، هذه الوحدة الذي يحرص شعبنا الفلسطيني في كل محافظات الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات على خوضها ليؤكد للعالم اجمع على حق العودة المقدس الذي هو جوهر القضية الفلسطينية وعلى القدس عاصمة لدولة فلسطين ، ةوكذلك على دعم الحركة الاسيرة ومطالبها تمهيدا لاطلاق سراح جميع الاسيرات والاسرى دون قيد او شرط او تمييز. وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على ان ذكرى النكبة هي حافز لشعبنا بكل قطاعاته وشرائحه في كل مكان من اجل المضي قدما باتجاه التمسك بثوابت شهداء شعبنا، بثوابت الأسرى والمعتقلين، بثوابت الجرحى والمعاناة، وبثوابت منظمة التحرير التي تمثل حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، مشددا ان لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون استعادة الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق ما اقرته الشرعية والقوانين الدولية. |