|
مذكرة تفاهم بين "القدس المفتوحة" و"الحلم الفلسطيني"
نشر بتاريخ: 14/05/2018 ( آخر تحديث: 14/05/2018 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- وقعت جامعة القدس المفتوحة ومؤسسة الحلم الفلسطيني، يوم الإثنين، مذكرة تفاهم في إطار العمل المجتمعي التنموي في مجالات التنمية والتمكين وبناء القدرات.
ووقع المذكرة عن القدس المفتوحة أ. د. محمد شاهين مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، وعن مؤسسة الحلم الفلسطيني أ. معاذ حسين رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بحضور أ. وسام غنيم رئيس قسم الأنشطة الطلابية في الجامعة، وكمال طقاطقة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الحلم الفلسطيني، ورندة مقبول، وحسين نجوم، وجهاد بني عودة، وولاء زواهرة، أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. ورحب أ. د. شاهين باسم رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو بالوفد الضيف، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تأتي في سبيل توحيد الجهود المؤمنة بالبذل والعطاء تجاه قضيتنا الوطنية العادلة ومن منطلق التشاركية في العمل بما يخدم المصلحة العليا، وهي تهدف إلى رفع كفايات وقدرات القيادات الطلابية في فروع الجامعة، وكيفية إدارة العمل النقابي بما يخدم الطلبة، وستنفذ بالتعاون والتنسيق مع مجالس الطلبة في الجامعة، إضافة إلى استثمار ساعات العمل التطوعي المعتمدة بما يساعد على صقل شخصية الطلبة وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل وتوظيف عمليات التمكين في المجتمع الفلسطيني. من جانبه، أكد طقاطقة أهمية هذه المذكرة كونها تعزز التعاون بين المؤسسة والجامعة في مجالات طلابية متعددة، مشيراً إلى أن الجامعة تعد كبرى الجامعات الفلسطينية. وإن انتشارها وامتدادها في أرجاء الوطن الفلسطيني كافة من رفح جنوباً إلى جنين شمالاً يمكنها من أداء رسالتها في نشر التعليم والثقافة وخدمة الفئات المجتمعة المختلفة، وفي مقدمتهم الطلبة على نطاق واسع، متطرقاً إلى الأنشطة والفعاليات التي تنفذها المؤسسة على الصعيد المجتمعي. واتفق الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تشكيل طواقم متطوعين من طلبة الجامعة، تكون مساندة للطرف الأول وتعمل في مجال العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني، والعمل على تدريب النُخب الطلابية وإعدادهم كمدربين متخصصين في مجالات التوعية والتثقيف والإرشاد. واكدت المذكرة إعداد خطة ومنهجية مشتركة تساعد في خلق اتجاهات استراتيجية للعمل في مجالات الوقاية الشاملة، إضافة إلى العمل على تنفيذ جملة من البرامج والنشاطات المجتمعية من خلال طواقم الطلبة المتطوعين المدربة والمؤهلة وطنياً وإدارياً واجتماعياً، وتوسيع رقعة العمل المجتمعي ضمن خطة ممنهجة لإدارة عمل الطلبة المتطوعين. |