وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وكيل وزارة التربية يفتتح مدرسة بنات مزارع النوباني وعارورة الاساسية

نشر بتاريخ: 12/02/2008 ( آخر تحديث: 12/02/2008 الساعة: 19:46 )
رام الله- معا- افتتحت في بلدتي مزارع النوباني وعارورة في منطقة بني زيد الشرقية شمال رام الله، مدرسة بنات مزارع النوباني وعارورة الأساسية، تحت رعاية وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد ومحافظ سلفيت منير العبوشي، ومدير عام وزارة الحكم المحلي هاني الحروب وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مايكل هيس وديفيفد هاردين بالإضافة إلى تشارلز كلايتون المدير الإقليمي لمؤسسة الرؤيا العالمية في فلسطين ورئيس بلدية بني زيد الشرقية عبد الرحمن النوباني وعدد من مدراء الوزارة العامين، والتي أقيمت بدعم من مؤسسة التنمية الأمريكية USAID بالتعاون مع مؤسسة الرؤية العالمية.

وأكد أبو زيد في كلمة ألقاها، على أهمية دعم العملية التعليمية في كافة المناطق الفلسطينية التي تصنف في اغلبها مناطق منكوبة، ومن أجل دعم السلطة الفلسطينية التي تحملت منذ نشأتها مسؤولية قطاع تعليم شبه منهار.

واعتبر أبو زيد افتتاح هذه المدرسة التي تضم في جنباتها 236 طالبة وغيرها من المدارس بدعم الشركاء الدوليين والمجتمع المحلي، بمثابة دلالة على الزيادة الكمية في عدد الطلبة والمدارس في الاراضي الفلسطينية التي ازداد عددها من 400 مدرسة عند تسلم السلطة زمام الامور عام 1994 إلى ما يزيد عن 2000 مدرسة هذا العام، مؤكداً في الوقت ذاته حرص الوزارة على توفير تعليم نوعي استناداً إلى خطة الوزارة الخمسية والى عدم إبقاء التعليم بوضعه القائم من أجل إيجاد جيل من الطلبة المتمكنين القادرين على المنافسة في الأسواق المحلية ورفع مستوى التعليم العالي من خلال تزويدهم بنوعية متميزة من طلبة المدارس.

بينما شكر الحروب مؤسستي التنمية الأمريكية والرؤية العالمية لدعمهما الدؤوب في دعم قضايا المجتمع المحلي ببعديها البنيوي التحتي والتنموي بما يسهم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

وبين الحروب أن افتتاح المدرسة يفتح نافذة تفاؤل وأمل جديدتين لجيل كامل من الإناث والمعلمات تفتح أمامهن الدرب والطريق.

من جانبه أعرب مايكل هس عن أهمية الاتصال بالمواطنين والسياسيين والشركاء الدوليين والمجتمع المحلي من أجل تلمس احتياجاتهم وتجسيد الشراكة معهم، معتبراً افتتاح المدرسة بمثابة مثال على الأمل والمستقبل الواعد للأجيال القادمة وخاصة الإناث من خلال جهود المجتمع المحلي الكبيرة.

بينما أكد كلايتون على أهمية النهوض بالعملية التعليمية والقيام بها على أكمل وجه إلى جانب البناء، كون التعليم يعتبر العملية الأصعب والمسيرة الضرورية لبناء الأجيال القادمة في فلسطين.

بينما أثنى النوباني على الجهود التي تم بذلها من قبل وزارة التربية والمؤسسات الدولية المشاركة في إنشاء وبناء المدرسة التي جاءت نتيجة جهود مثمرة ومشتركة، لتحل محل مدرسة قديمة ومكتظة عانت فيها بنات البلدة من نقص كبير في الغرف الصفية والمرافق المساعدة والبيئة الصحية.

وبعد ذلك تم قص شريط الافتتاح وإزالة الستارة عن حجر الأساس، ثم أجرى الجميع جولة تفقدية شملت الصفوف الأساسية والمرافق والساحات.