وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. مجدلاني يؤكد عمق العلاقات الفلسطينية المغربية

نشر بتاريخ: 14/05/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
د. مجدلاني يؤكد عمق العلاقات الفلسطينية المغربية
رام الله- معا- أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني، على عمق العلاقات الفلسطينية المغربية، قائلا "الشعب المغربي حاضر بفلسطين في القدس في حارة وبوابة المغاربة، كما هي حاضرة فلسطين في المغرب كقضية مغربية داخلية".
وأضاف د. مجدلاني خلال كلمته في المؤتمر العاشر لحزب التقدم والاشتراكية المغربي تحت شعار "نفس ديمقراطي جديد"، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، مضيفا "جئتكم من دولة فلسطين، أنقل لكم تحيات رئيس دولة فلسطين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، للملك محمد السادس، ولحكومته، وللشعب المغربي الشقيق، وللرفيقات والرفاق اعضاء حزب التقدم والاشتراكية حزب الطبقة العاملة المغربية".

وتابع د. مجدلاني "الشعب الفلسطيني الذي يخوض نضالا في مواجهة قوى الشر والعدوان التي تقف على رأسها الادارة الامريكية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته، والتي تريد تمرير حلا منقوصا للقضية الفلسطينية، ولكن أمام صمود شعبنا وقيادته وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني، ستواجه هذا المشروع التصفوي".
واوضح "أمام ذلك كله تحاول ادارة ترامب توجيه الضغوط والتهديدات المباشرة اللرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، وتريد تحويل الصراع من صراع عربي فلسطيني اسرائيلي ،إلى صراع اقليمي يعرض حلا بدولة مؤقتة، بعيدا عن قرارات الشرعية الدولية، وهذا ما ترفضه كافة قوى شعبنا".
وقال "من هنا من الرباط عاصمة المرابطين، نحن المرابطون بالقدس، لن نمرر هذا المشروع التصفوي ،فالقدس عاصمة دولة فلسطين ليست للبيع والمساومة ،القدس التي يريد ترامب شطبها عن طاولة المفاوضات ،وكذلك قضية اللاجئين عبر تفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الشاهد الحي على نكبة شعبنا، لن تمر هذه المؤامرة، ومعنا كل القوى التقدمية والطليعية، والأصدقاء من العالم".
وتقدم د. مجدلاني للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، وللمكتب السياسي للحزب بأحر التهاني لانعقاد المؤتمر العاشر تحت شعار نفس ديمقراطي جديد، قائلا "إن حزب التقدم والاشتراكية بفضل قراءته للواقع الملموس استطاع أن يكون مكون اساس من الحركة الوطنية المغربية، كلنا ثقة بأن رؤيتكم وتوجهاتكم سوف تقود الحزب الى سياسات عملية ملموسة في اطار الحركة الوطنية المغربية، فكل ما نحتاجه في العالم العربي هو نهج ديمقراطي جديد يفتح الافاق نحو التقدم والاشتراكية، ولا ننسى في هذه المناسبة أن نحيي مؤسس الحزب علي يعته، الذي عرفناه ونحن شباب وتعلمنا منه دروب الماركسية".