وفد من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار يتفقد عدد من آبار المياه في غزة
نشر بتاريخ: 12/02/2008 ( آخر تحديث: 12/02/2008 الساعة: 20:19 )
غزة-معا- زار وفد من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عدد من آبار المياه في محافظات شمال قطاع غزة، في ظل ما تعانيه هي الأخرى من تعطل جراء الحصار الإسرائيلي وما يترتب عليه من تأثير سلبي على المواطنين.
وكما تفقد وفد من اللجنه برفقة المهندس جواد جنيد مسئول قسم المياه في بلدية جباليا ظهر اليوم الثلاثاء عدد من آبار المياه في مخيم جباليا
وشرح المهندس جنيد آلية العمل في الآبار وما تعرضت له من تعطل وتدهور في العمل نتيجة الحصار، وغياب الكهرباء التي تعتمده عليها الآبار لتعمل بشكل متواصل، مشيراً إلى أن انقطاع التيار الكهرباء شل العمل في العديد من آبار المياه.
وقال: "إن أحد الآبار المعطلة يغذي منطقة في مخيم جباليا يقطنها 140 ألف نسمة، ولم يصلها المياه بسبب هذا العطل منذ ثلاثة أيام، وأن حياتهم في خطر شديد جراء هذا النقص".
وأشار رامي عبده الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى آثار انقطاع الكهرباء على عمل الآبار في مختلف محافظات القطاع، وزيادة العبء على كاهل المواطنين جراء الحصار.
وقال عبده" إن الآبار لا تعمل بالشكل المطلوب بسبب انقطاع الكهرباء اللازم لتشغيل أي بئر، إلى جانب غياب الوقود اللازم في حال أريد تشغيل مولد كهربائي لمساعدة الآبار على العمل.
وأكد على أن العشرات من الآبار تعطلت بشكل كامل، وأن إعادة تشغيلها وإصلاحها يحتاج قطع غيار وهي غير متوفرة بسبب الحصار وإغلاق المعابر بشكل كامل.
وشدد عبده على أن تعطل وشل عمل الآبار ينذر بكارثة بيئية وصحية وإنسانية في القطاع، وتفشي الأمراض وخاصة بين الأطفال، إلى جانب وصول مياه غير صحية لبعض المناطق، داعياً لتدخل حقوقي لحماية سكان غزة.
وكما تفقد وفد من اللجنه برفقة المهندس جواد جنيد مسئول قسم المياه في بلدية جباليا ظهر اليوم الثلاثاء عدد من آبار المياه في مخيم جباليا
وشرح المهندس جنيد آلية العمل في الآبار وما تعرضت له من تعطل وتدهور في العمل نتيجة الحصار، وغياب الكهرباء التي تعتمده عليها الآبار لتعمل بشكل متواصل، مشيراً إلى أن انقطاع التيار الكهرباء شل العمل في العديد من آبار المياه.
وقال: "إن أحد الآبار المعطلة يغذي منطقة في مخيم جباليا يقطنها 140 ألف نسمة، ولم يصلها المياه بسبب هذا العطل منذ ثلاثة أيام، وأن حياتهم في خطر شديد جراء هذا النقص".
وأشار رامي عبده الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى آثار انقطاع الكهرباء على عمل الآبار في مختلف محافظات القطاع، وزيادة العبء على كاهل المواطنين جراء الحصار.
وقال عبده" إن الآبار لا تعمل بالشكل المطلوب بسبب انقطاع الكهرباء اللازم لتشغيل أي بئر، إلى جانب غياب الوقود اللازم في حال أريد تشغيل مولد كهربائي لمساعدة الآبار على العمل.
وأكد على أن العشرات من الآبار تعطلت بشكل كامل، وأن إعادة تشغيلها وإصلاحها يحتاج قطع غيار وهي غير متوفرة بسبب الحصار وإغلاق المعابر بشكل كامل.
وشدد عبده على أن تعطل وشل عمل الآبار ينذر بكارثة بيئية وصحية وإنسانية في القطاع، وتفشي الأمراض وخاصة بين الأطفال، إلى جانب وصول مياه غير صحية لبعض المناطق، داعياً لتدخل حقوقي لحماية سكان غزة.