إضراب وحداد على أرواح الشهداء
نشر بتاريخ: 15/05/2018 ( آخر تحديث: 15/05/2018 الساعة: 11:50 )
بيت لحم- معا- عم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، مدن الوطن، استجابة لدعوة الرئيس والحكومة والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية حدادا على ارواح شهداء قطاع غزة.
وشمل الاضراب المؤسسات الرسمية والاهلية والمدارس والجامعات، فيما اغلقت المحال التجارية أبوابها كما اعلنت كافة النقابات والمصارف التزامها بالاضراب.
وجاء قرار الحكومة التزاما بقرار الرئيس محمود عباس الذي اعلن فيه الحداد الوطني العام على ارواح الشهداء الذين استشهدوا الاثنين خلال مواجهات على حدود غزة رفضا لقرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس.
ومن المقرر ان تشيع جماهير قطاع غزة ظهر اليوم جثامين عشرات الشهداء الذين ارتقوا يوم امس، وقالت وزارة الصحة ان 59 مواطنا استشهدوا وأصيب 2771 بنيران الاحتلال، خلال مسيرات العودة التي امتدت من رفح جنوبا حتى بيت حانون شمالا مرورا بخانيونس والبريج وغزة.
واخفق مجلس الأمن الدولي في التوافق على بيان يدين قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للحراك الفلسطيني في الرافض لنقل السفار الامريكية الى القدس.
وقالت مصادر صحفية ان مجلس الأمن فشل بعد اعتراضات أميركية الى التوافق على إصدار بيان بشأن الممارسات الإسرائيلية خلال جلسة مشاورات مغلقة طارئة عقدت قبل الجلسة العلنية بطلب من الكويت باعتبارها ممثلة المجموعة العربية في المجلس.
وشمل الاضراب المؤسسات الرسمية والاهلية والمدارس والجامعات، فيما اغلقت المحال التجارية أبوابها كما اعلنت كافة النقابات والمصارف التزامها بالاضراب.
وجاء قرار الحكومة التزاما بقرار الرئيس محمود عباس الذي اعلن فيه الحداد الوطني العام على ارواح الشهداء الذين استشهدوا الاثنين خلال مواجهات على حدود غزة رفضا لقرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس.
ومن المقرر ان تشيع جماهير قطاع غزة ظهر اليوم جثامين عشرات الشهداء الذين ارتقوا يوم امس، وقالت وزارة الصحة ان 59 مواطنا استشهدوا وأصيب 2771 بنيران الاحتلال، خلال مسيرات العودة التي امتدت من رفح جنوبا حتى بيت حانون شمالا مرورا بخانيونس والبريج وغزة.
واخفق مجلس الأمن الدولي في التوافق على بيان يدين قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للحراك الفلسطيني في الرافض لنقل السفار الامريكية الى القدس.
وقالت مصادر صحفية ان مجلس الأمن فشل بعد اعتراضات أميركية الى التوافق على إصدار بيان بشأن الممارسات الإسرائيلية خلال جلسة مشاورات مغلقة طارئة عقدت قبل الجلسة العلنية بطلب من الكويت باعتبارها ممثلة المجموعة العربية في المجلس.