جمعية "أفنان" للثقافة وتنمية المجتمع تنظم ورشة عمل بعنوان " القتل على خلفية الشرف "
نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 09:45 )
غزة-معا- نظمت جمعية "أفنان" للثقافة وتنمية المجتمع ورشة عمل بعنوان " القتل على خلفية الشرف " في معسكر الشاطىء غرب مدينة غزة.
وتأتي هذهِ الورشة في ظل الظروف الواقعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بمشاركة أكثر من 25 شاب من كلا الجنسين في قاعة الخدمات الخيرية بالمعسكر.
وقال رئيس الجمعية عمر فارس أبو شاويش خلال الورشة " إن القتل على خلفية الشرف تعد من أبرز القضايا المؤثرة سلباً على واقع المجتمع الفلسطيني، إذ أنه تسود أفكار سوداء لدى الكثيرين بضرورة ارتكاب الجرائم لإشباع الرغبات الداخلية التي تميل لفلسفة الغيرة على الشرف".
وأشار أبو شاويش " أنه خلال السنوات الأخيرة شهد قطاع غزة العديد من حالات القتل على خلفية الشرف تعود لعدم قناعة الفرد بسلطة القانون، وعدم توعية الناس من قبل الجهات المختصة حول هذا الموضوع للتخفيف من حالات القتل وما وصفه " بالغباء المجتمعي ".
من جانبه تحدث الأخصائي النفسي نضال أبو حطب عن أسباب وآثار القتل ، مضيفاً بأن الجانب النفسي يلعب دوراً هاماً في التأثير على طبيعة الفرد، من حيث الانفعالات الشخصية والتوتر الزائد، والميول لتحقيق وإشباع رغبة ذاتية في القتل المتعمد.
ودعا أبو حطب المؤسسات القانونية والجهات الحقوقية إلى بذل الكثير من الجهد للحد من هذه الظاهرة، والتعامل معها بجدية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأساليب التي تضرّ بالمجتمع الفلسطيني.
وتضمنت الورشة النقاشات المختلفة وتكوين مجموعات العمل للخروج بتوصيات ونتائج يتم عرضها على الجهات المختصة لتطبيقها على أرض الواقع وإحقاق الراحة النفسية والأمنية لجميع أطياف الشعب.
وتأتي هذهِ الورشة في ظل الظروف الواقعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بمشاركة أكثر من 25 شاب من كلا الجنسين في قاعة الخدمات الخيرية بالمعسكر.
وقال رئيس الجمعية عمر فارس أبو شاويش خلال الورشة " إن القتل على خلفية الشرف تعد من أبرز القضايا المؤثرة سلباً على واقع المجتمع الفلسطيني، إذ أنه تسود أفكار سوداء لدى الكثيرين بضرورة ارتكاب الجرائم لإشباع الرغبات الداخلية التي تميل لفلسفة الغيرة على الشرف".
وأشار أبو شاويش " أنه خلال السنوات الأخيرة شهد قطاع غزة العديد من حالات القتل على خلفية الشرف تعود لعدم قناعة الفرد بسلطة القانون، وعدم توعية الناس من قبل الجهات المختصة حول هذا الموضوع للتخفيف من حالات القتل وما وصفه " بالغباء المجتمعي ".
من جانبه تحدث الأخصائي النفسي نضال أبو حطب عن أسباب وآثار القتل ، مضيفاً بأن الجانب النفسي يلعب دوراً هاماً في التأثير على طبيعة الفرد، من حيث الانفعالات الشخصية والتوتر الزائد، والميول لتحقيق وإشباع رغبة ذاتية في القتل المتعمد.
ودعا أبو حطب المؤسسات القانونية والجهات الحقوقية إلى بذل الكثير من الجهد للحد من هذه الظاهرة، والتعامل معها بجدية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأساليب التي تضرّ بالمجتمع الفلسطيني.
وتضمنت الورشة النقاشات المختلفة وتكوين مجموعات العمل للخروج بتوصيات ونتائج يتم عرضها على الجهات المختصة لتطبيقها على أرض الواقع وإحقاق الراحة النفسية والأمنية لجميع أطياف الشعب.