|
تيسير خالد: لا جدوى من مفاوضات مع حكومة تنتهك القانون الدولي ولا تحترم التزاماتها
نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 11:38 )
نابلس - معا - صرح تيسير خالد, عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, أن ما تقوم به حكومة إسرائيل بالتنسيق والتعاون مع ما يسمى بمجلس بلدية القدس يقدم المزيد من الشواهد على النوايا الحقيقية المقرونة بالأفعال على الأرض خاصة في مدينة القدس ومحيطها وعلى سياسة هذه الحكومة واستمرارها في انتهاك القانون الدولي وعدم احترامها لالتزاماتها الدولية ووعودها بالتوقف عن مصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين وعن النشاطات الاستيطانية.
وأضاف أن السباق الذي يجري بين وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف بويم ورئيس ما يسمى مجلس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي حول العطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس ومحيطها لا وظيفة له غير إجهاض جهود المجتمع الدولي لدفع التسوية السياسية إلى الأمام على مسار الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من خلال فرض مزيد من الوقائع على الأرض لعزل القدس المحتلة عن بقية مناطق الضفة الغربية ومواصلة مشاريع تهويدها وشطبها عن جدول أعمال مفاوضات الوضع الدائم في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي, التي تعتبر جميع الإجراءات الإسرائيلية في المدينة المحتلة باطلة ولاغيه وتدعو إسرائيل إلى وقفها والتراجع عنها. وفي الوقت الذي ذكر فيه تيسير خالد وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بتصريحاتها الأخيرة حول النشاطات الاستيطانية في مدينة القدس ومحيطها, دعا الإدارة الأمريكية أن تبدي ولو لمرة واحدة مصداقية وحيادا في الموقف وتمارس الضغط على حكومة إسرائيل لوقف ممارساتها ونشاطاتها الاستيطانية واحترام وعودها للإدارات الأمريكية المتعاقبة ، مثلما دعا الجانب الفلسطيني المفاوض إلى وقف اللقاءات والمفاوضات مع حكومة إسرائيل ورهن الاستعداد باستئنافها بتوقف هذه الحكومة عن انتهاك القانون الدولي واحترامها لالتزاماتها بما فيها تلك التي نصت عليها خارطة طريق اللجنة الرباعية الدولية وبالتوقف عن اعتداءاتها وممارساتها غير الانسانية ضد قطاع غزة . |