النائب منى منصور: اية حلول تستثني القدس سيكون مصيرها الفشل
نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 13:55 )
نابلس- سلفيت- معا- قالت النائب منى منصور، عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في نابلس: "إن أية حلول للقضية الفلسطينية يجب أن تشمل الثوابت الفلسطينية وأهمها استرداد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإلا سيكون مصيرها الفشل".
وأتهمت في تصريح وصل "معا" نسخة عنه اسرائيل بالعمل على تحويل حياة المقدسيين إلى جحيم لا يطاق بفعل الجدار العازل والضرائب الباهظة والمضايقات المستمرة, ومصادرة الأراضي والاستيلاء على العقارات، وإغلاق وتخريب مؤسسات ومرافق المجتمع المقدسي، وعلى رأسها التعليم والصحة والاقتصاد وابتزاز المقدسيين المستمر من خلال هويتهم وانتمائهم الوطني.
واضافت "من المهم الإشارة إلى أن القرار الذي كشفت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلية ببناء ألاف الوحد السكنية، يقتضي تغييراً موازياً ورادعاً في المواقف والخطوات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، يليق بمكانة القدس والأمة والتحديات المتغيرة".
وطالبت النائب منصور الدول العربية والاسلامية تقديم كل ما يمكن لأهل القدس للحفاظ على وجودهم وإعلان توأمة بين كل مسلم أو مسلمة مع أسرة فلسطينية مقدسية ومدهم بالمال والمساعدات بأية طريقة ممكنة لتثبيتهم في المدينة المقدسة- وفق قولها- كما طالبت منظمة اليونسكو بعدم الوقوف صامتة أمام الاستهداف لمعالم القدس.
وأتهمت في تصريح وصل "معا" نسخة عنه اسرائيل بالعمل على تحويل حياة المقدسيين إلى جحيم لا يطاق بفعل الجدار العازل والضرائب الباهظة والمضايقات المستمرة, ومصادرة الأراضي والاستيلاء على العقارات، وإغلاق وتخريب مؤسسات ومرافق المجتمع المقدسي، وعلى رأسها التعليم والصحة والاقتصاد وابتزاز المقدسيين المستمر من خلال هويتهم وانتمائهم الوطني.
واضافت "من المهم الإشارة إلى أن القرار الذي كشفت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلية ببناء ألاف الوحد السكنية، يقتضي تغييراً موازياً ورادعاً في المواقف والخطوات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، يليق بمكانة القدس والأمة والتحديات المتغيرة".
وطالبت النائب منصور الدول العربية والاسلامية تقديم كل ما يمكن لأهل القدس للحفاظ على وجودهم وإعلان توأمة بين كل مسلم أو مسلمة مع أسرة فلسطينية مقدسية ومدهم بالمال والمساعدات بأية طريقة ممكنة لتثبيتهم في المدينة المقدسة- وفق قولها- كما طالبت منظمة اليونسكو بعدم الوقوف صامتة أمام الاستهداف لمعالم القدس.