محافظة طولكرم تطلق حملة "طولكرم الخير"

 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بدار المحافظة بمشاركة نائب مدير شرطة طولكرم العقيد محمد أبو بكر وممثلي الأجهزة الأمنية، ونهاد صبح المدير التنفيذي للغرفة التجارية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وممثلي القطاع الخاص والبنوك والجهات المختصة ذات العلاقة.
ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس " أبو مازن" لأهالي محافظة طولكرم وتهانيه بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، مؤكداً الالتفاف حول القيادة في مواجهة المخططات الإسرائيلية – الأمريكية التي تستهدف قضيتنا ، وتحديداً مع افتتاح المستمرة الأمريكية في القدس والتي تعتبر تعدٍ صارخ على حقوقنا الوطنية المشروعة في الوصول إلى الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " إن إطلاق حملة طولكرم الخير (4) باتت عرفاً وتقليداً، علاوة على مأسسة العمل والتعاون للوصول إلى المحتاجين والأسر الفقيرة والمعوزة على مستوى المحافظة وتقديم يد العون والمساندة لهم والتخفيف عنهم، انطلاقا من مبدأ التكافل والوقوف إلى جانب تلك الأسر".   

وعبر المحافظ أبو بكر عن شكره للقائمين على الحملة من المؤسسة الأمنية والمدنية، والمشرف على الحملة نائب المحافظ مصطفى طقاطقة،والغرفة التجارية،مثنياً على ما قدمه بنك القدس من نموذج رائع بدعم الأسر الفقيرة ضمن مبدأ المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً على جهود جميع الداعمين ورجال الخير، موضحاَ أن الحملة في كل عام تتطور أكثر وتحقق نجاحاً أكبر. 

وأشار المحافظ أبو بكر إلى مجموعة من النماذج التي حققت نجاحاً في مساعدة العائلات المستورة، وعلى رأسها المكرمة الرئاسية للعائلات الفقيرة، ولجنة صندوق التكافل الخيري وتقديم الطرود الغذائية خلال شهر رمضان بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت، وما تقدمه لجنة زكاة طولكرم المركزية، ولجنة زكاة عنبتا، وحملة في بلدة دير الغصون، والتنمية الاجتماعية وما قدمه رجل الأعمال مازن نصر الله وفاعلي الخير الذي رفضوا ذكر أسمائهم. 

ووجه المحافظ أبو بكر دعوة لرجال الأعمال والقطاع الخاص والشركات وعموم المواطنين لتقديم المزيد من المساعدة والدعم للعائلات المستورة، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا والناتجة عن معوقات الاحتلال وجرائمه اليومية واعتداءاته المستمرة.