مدير اللجنة الدولية للصليب الاحمر دال زيل: نعمل بصعوبة من أجل التخفيف عن سكان غزة المحاصرين
نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 17:26 )
غزة-معا- التقى جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، على رأس وفد من اللجنة، اليوم الأربعاء بمدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة "أنطوني دال زيل"، وبحث معه أخر التطورات في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقال دال زيل: "إن الصيب الأحمر يعمل بكل جهده ومساعيه للتخفيف عن سكان القطاع في ظل الحصار"، مضيفا "أن الصليب يدخل الأدوية والمساعدات بكل صعوبة".
وشدد على أن الوضع في غزة المحاصرة صعب ومتدهور بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ونقص المواد الأساسية، وتقليص الوقود، مؤكدا على أن البنية التحتية في القطاع مدمرة بشكل كبير، وتعرضت لخطر بالغ، وشكك في إمكانية إعادة بنائها وإحيائها من جديد، وأن الحل يكمن في إيجاد بنية تحتية جديدة.
وأشار إلى أن المواطن الفلسطيني بات يتساءل عن كيفية إدارة حياته اليومية، بسبب نقص الوقود والكهرباء وشل الحياة في كافة القطاعات وخاصة الصحية.
من جانبه، شدد الخضري، على ضرورة تقديم المؤسسات الدولية جهداً أكبر وتشكيل رأي عام أجنبي ضاغط على الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار، والعمل على فضح الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة.
وجدد الخضري، التأكيد على أن الحصار عقاب جماعي ومخالف لكل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية، ولا بد من وجود وقفة دولية لكسر الحصار، حتى يعيش المواطنين بسلام وحرية مثل باقي العالم.
وأكد على ضرورة تطوير عمل المؤسسات الدولية، من أجل أن يرتقى لمبادئ وقوانين هذه المؤسسات، بالعمل على مساندة المظلومين، والوقوف وقفة جادة وحقيقية إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وشرح الخضري، خلال اللقاء، الآثار المترتبة على تواصل تشديد الحصار الإسرائيلي قي قطاع غزة للشهر الثامن على التولي.
وقال دال زيل: "إن الصيب الأحمر يعمل بكل جهده ومساعيه للتخفيف عن سكان القطاع في ظل الحصار"، مضيفا "أن الصليب يدخل الأدوية والمساعدات بكل صعوبة".
وشدد على أن الوضع في غزة المحاصرة صعب ومتدهور بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ونقص المواد الأساسية، وتقليص الوقود، مؤكدا على أن البنية التحتية في القطاع مدمرة بشكل كبير، وتعرضت لخطر بالغ، وشكك في إمكانية إعادة بنائها وإحيائها من جديد، وأن الحل يكمن في إيجاد بنية تحتية جديدة.
وأشار إلى أن المواطن الفلسطيني بات يتساءل عن كيفية إدارة حياته اليومية، بسبب نقص الوقود والكهرباء وشل الحياة في كافة القطاعات وخاصة الصحية.
من جانبه، شدد الخضري، على ضرورة تقديم المؤسسات الدولية جهداً أكبر وتشكيل رأي عام أجنبي ضاغط على الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار، والعمل على فضح الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة.
وجدد الخضري، التأكيد على أن الحصار عقاب جماعي ومخالف لكل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية، ولا بد من وجود وقفة دولية لكسر الحصار، حتى يعيش المواطنين بسلام وحرية مثل باقي العالم.
وأكد على ضرورة تطوير عمل المؤسسات الدولية، من أجل أن يرتقى لمبادئ وقوانين هذه المؤسسات، بالعمل على مساندة المظلومين، والوقوف وقفة جادة وحقيقية إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وشرح الخضري، خلال اللقاء، الآثار المترتبة على تواصل تشديد الحصار الإسرائيلي قي قطاع غزة للشهر الثامن على التولي.