عبد الهادي: الخلافات الداخلية أضرت كثيرا بصورة شعبنا بالخارج ودفعت الممولين للنأي بانفسهم عن دعم المشاريع
نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 18:27 )
نابلس -سلفيت -معا- أوضحت غادة عبد الهادي رئيسة الهيئة الادارية لجمعية مركز حواء للثقافة والفنون أن الخلافات الداخلية والانقسام الفلسطيني أثر بصورة سلبية وواضحة على النظرة العامة للشعب الفلسطيني في الخارج، مشيرة إلى ان المؤسسات الداعمة والممولة وبسبب الوضع الفلسطيني الحالي نأت بنفسها عن دعم المشاريع التي تنفذها المؤسسات الفلسطينية وبدأت بالبحث عن دول ومؤسسات أخرى لدعمها وتمويلها.
وكانت عبد الهادي قد عادت إلى أرض الوطن برفقة السيدة زكية النابلسي أمينة السر في الجمعية، بعد جولة في العديد من الدول العربية.
وأشارت النابلسي إلى أنهم قاموا بزيارة مطولة لدولة الامارات العربية المتحدة، حيث تمت زيارة العديد من المؤسسات الحكومية والاهلية والمراكز الثقافية والنسوية. وكذلك زيارة المملكة الاردنية الهاشمية، والالتقاء مع العديد من الشخصيات والمؤسسات الفاعلة.
بدورها شددت رئيسة الهيئة الادارية على ان المسؤولين العرب ابدوا تضامنهم الكامل مع الشعب والقضية الفلسطينية، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه حتى تحقيق كامل حقوقه المشروعة، لكنهم في الوقت نفسه ابدوا انزعاجهم الشديد من الحالة التي وصلت إليها القضية الفلسطينية نتيجة الخلافات بين الفرقاء، الأمر الذي أثر على دعمهم وتمويلهم للمشاريع التي تنفذها المؤسسات الفلسطينية الاهلية والتي تهدف بالدرجة الاولى للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وناشدت عبد الهادي الفرقاء الفلسطينيين إلى اعادة اللحمة والوحدة فيما بينهم، الامر الذي يعود على الشعب الفلسطيني بالنفع الكبير ويعزز من صموده في وجه الاحتلال.
وكانت عبد الهادي قد عادت إلى أرض الوطن برفقة السيدة زكية النابلسي أمينة السر في الجمعية، بعد جولة في العديد من الدول العربية.
وأشارت النابلسي إلى أنهم قاموا بزيارة مطولة لدولة الامارات العربية المتحدة، حيث تمت زيارة العديد من المؤسسات الحكومية والاهلية والمراكز الثقافية والنسوية. وكذلك زيارة المملكة الاردنية الهاشمية، والالتقاء مع العديد من الشخصيات والمؤسسات الفاعلة.
بدورها شددت رئيسة الهيئة الادارية على ان المسؤولين العرب ابدوا تضامنهم الكامل مع الشعب والقضية الفلسطينية، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه حتى تحقيق كامل حقوقه المشروعة، لكنهم في الوقت نفسه ابدوا انزعاجهم الشديد من الحالة التي وصلت إليها القضية الفلسطينية نتيجة الخلافات بين الفرقاء، الأمر الذي أثر على دعمهم وتمويلهم للمشاريع التي تنفذها المؤسسات الفلسطينية الاهلية والتي تهدف بالدرجة الاولى للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وناشدت عبد الهادي الفرقاء الفلسطينيين إلى اعادة اللحمة والوحدة فيما بينهم، الامر الذي يعود على الشعب الفلسطيني بالنفع الكبير ويعزز من صموده في وجه الاحتلال.