|
الشاعر إياس ناصر يحصل على 3 منح عالمية
نشر بتاريخ: 27/05/2018 ( آخر تحديث: 27/05/2018 الساعة: 15:07 )
رام الله- معا- حصل الدكتور والشاعر الفلسطيني، والمحاضر والباحث في الأدب العربي إياس يوسف ناصر، على 3 منح أكاديمية عالمية وهي منحة فولبرايت الأمريكية ومنحة منيرفا الألمانية ومنحة عميد كلية الآداب في جامعة تل أبيب، للالتحاق بقسم دراسات الشرق الأوسط في واحدة من أعرق الجامعات في العالم وهي جامعة برنستون الأمريكية، والجامعة الحرة في برلين وجامعة تكساس الأمريكية، حيث سيختار واحدة من هذه الجامعات ليقضي فيها السنة الدراسية المقبلة للعمل على دراسة جديدة في مجال الأدب العربي القديم.
ووجّهت كل من جامعة برنستون، وهي من الجامعات العشر الأولى في العالم، وجامعة تكساس وجامعة برلين، دعوة إلى الدكتور إياس ناصر تعبّر فيها عن رغبتها في أن يقوم بدراسته الجديدة في الجامعة وتستعرض أهمية بحثه ومساهمته العلمية لقسم اللغة العربية وآدابها. وقد قامت كل من لجنة منحة فولبرايت الأمريكية ولجنة منحة منيرفا الألمانية المكوّنة من كبار الباحثين الجامعيين بالاطلاع على ورقة بحث الدكتور إياس ناصر عن التشبيه في الشعر الجاهلي، وقررت اختياره من بين أكثر من مائتي باحث من الحاصلين على لقب الدكتوراه في مختلف المجالات. وفي حديث مع الشاعر إياس ناصر عن هذا الإنجاز قال: "تضيق الكلمات عن وصف السعادة الغامرة في أعماقي بأن أحصل على هذه الجوائز وقد تسلّمتُ ثلاث دعوات من أعرق وأفضل الجامعات في العالم، وسأختار واحدة منها لأعمل على دراستي الجديدة فيها. أهدي هذا الإنجاز إلى أستاذي الأول والدي الأديب يوسف ناصر الذي غرس فيّ عشق اللغة العربية والتَّهيام بها، وأعتقد أن هذه الجائزة تتعدى المستوى الشخصي لتكون إنجازًا ثقافيًّا لأبناء مجتمعي وأبناء شعبي إذ أصبو إلى كتابة دراسة تسهم في إثراء أدبنا العربي خدمةً للغتنا العربية. أما على المستوى الشعري، فلا شكّ أن هذه السنة خارج البلاد ستنمّي قريحتي الشعرية لكتابة قصائد مختلفة أطمح فيها إلى الوصول إلى أبعاد شعرية جديدة". يُذكر أن الشاعر إياس ناصر حصل العام الماضي على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي وقد صدرت له مجموعتان شعريتان، كما صدرت له مؤخرًا دراسة في مجلة الكرمل الصادرة عن قسم اللغة العربية في جامعة حيفا، ودراسة أخرى ستُنشر له قريبًا في قسم الدراسات الشرقية في جامعة أوكسفورد، وهو يعمل هذه السنة على دراسات أخرى وعلى إصدار مجموعته الشعرية الثالثة. |