|
اللجنة الدولية تعلن نتائج المسابقة الأدبية الدولية
نشر بتاريخ: 31/05/2018 ( آخر تحديث: 31/05/2018 الساعة: 15:58 )
غزة- معا- أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وبيت فلسطين للشعر وثقافة العودة، نتائج المسابقة الأدبية الدولية للقصيدة الشعرية والقصة القصيرة "مفاتيح لمستقبل فلسطين".
وقالت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الخميس، ان لجان التحكيم الأدبية المشكّلة لتقييم القصائد الشعرية والقصص القصيرة المشاركة في المسابقة من عدد من الدول العربية انتهت من فرز وقراءة وتقييم كافة المواد المشاركة في المسابقة باللغة العربية والتي بلغت حوالي 400 مشاركة من عدد كبير من الدول العربية. وأعلن عن المسابقة في أواخر شباط كجزء من مسابقة نظمها تحالف أسطول الحرية بثلاث لغات هي الإنجليزية والإسبانية والعربية، بهدف لفت انتباه العالم إلى معاناة غزة وأهلها المحاصرين منذ اثني عشر عاما، وضمن الفعاليات الدولية الشعبية المرافقة لتحرك أسطول الحرية الخامس، الذي يتكون من عدد من السفن الصغيرة التي تحمل على متنها عشرات من النشطاء والشخصيات العامة الذين يتجهون إلى غزة ويطالبون بكسر الحصار عنها وبالحرية لفلسطين وأهلها. وتضم لجان التحكيم الدكتور محمد توكلنا، والشاعر سمير عطية للقصيدة الشعرية، والدكتور محمد مكرم والقاصّة عبير النحاس للقصّة القصيرة. وأشارت اللجان بإجماع أعضائها أن الأعمال الفائزة كما يلي: أولا: مسابقة القصيدة الشعرية: الفائز الأول: محمد زياد شودب - سوريا . عنوان القصيدة: بعض من بقايا الفائز الثاني: محمد الصالح بن يغلة بن عمار بن علي - الجزائر عنوان القصيدة: غزة الفائز الثالث: سعيـد َعبيـد - المغرب عنوان القصيدة: منائر النور ثانياً : مسابقة القصة القصيرة: الفائز الأول: رضوان بن يمينة الجزائر عنوان القصة: "مريم". الفائز الثاني: إبراهيم أنور محمد الرنتيسي – فلسطين عنوان القصة: "عزف في المخيم" . الفائز الثالث: رزق محمد غازي رشدي الغرابلي-فلسطيني في ماليزيا. عنوان القصة: "رعد وبرق وسيرفاكتنت" وهنأت اللجنة الدولية بخالص التهنئة والتقدير للفائزين وتبارك لهم بالجوائز المخصصة لكل جائزة. وشكرت اللجنة، المئات من الذين شاركوا في المسابقة ولم يحالفهم الحظ بالفوز هذه المرة والتي دل حجم التفاعل معها وعدد المشاركات فيها على درجة عالية من الاهتمام بالقضية الفلسطينية لدى الأدباء العرب؛ الأمر الذي يؤكد أن بوصلتهم واضحة الاتجاه نحو فلسطين عموماً ونحو قطاع غزة الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي منذ أحد عشر عاماً. وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار إن هذه المشاركات من الكُتاب والشعراء العرب ومضمونها الأدبي الرائع ستساهم بطريقة مؤثرة في التعريف بمعاناة غزة ودعم صمودهم. واعتبر بيراوي، ذلك مساهمة قيمة في جهود كسر الحصار، وفي تعزيز الرواية الصحيحة لطبيعة الصراع مع الاحتلال وأبعاده الإنسانية. وأكد بيراوي أن الشعر والأدب الرسالي يعتبر من أهم أساليب المقاومة للاحتلال ومن الأدوات الرئيسيّة التي استخدمتها الشعوب في مشاريع التحرر والثورات على مدار التاريخ. من جانبه، قال سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر والثقافة إن قضية فلسطين تداعى لها الأدباء ليكتبوا كل ما يشعرون به تجاه فلسطين والعودة والقدس، مشدداً على أن المسابقة رائعة بمضمونها وعلى مستوى عالي من الرقي. وشكر أعضاء لجان التحكيم الذي كان لهم الفضل الكبير في إنجاز وإنجاح هذه المسابقة. ويسعى القائمون إلى ترجمة القصائد والقصص القصيرة الفائزة إلى اللغتين الإسبانية والإنجليزية، كما سيتم ترجمة الأعمال الفائزة باللغة الإنجليزية والإسبانية إلى اللغة العربية، وستسعى اللجنة أيضاً إلى نشر الأعمال الفائزة على أوسع نطاق للمساهمة عالميًّا في التعريف بمعاناة غزة وأهلها ومعاناة الفلسطينيين عموما تحت الاحتلال. |