|
عودة وجبارين يلتقيان بالوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 31/05/2018 ( آخر تحديث: 07/06/2018 الساعة: 09:26 )
بيت لحم - معا - اجتمع النائبان ايمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، ود. يوسف جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالقائمة المشتركة، مساء امس، بالوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بورت، الذي يزور هذه الايام المنطقة ويجري سلسلة من اللقاءات الرسمية.
وقد التقى الوزير بيرت بالقيادة الفلسطينية في غزة والضفة، وبمسؤولين في الحكومة الاسرائيلية. وتحدث النائبان عودة وجبارين بإسهاب عن التصعيد الإسرائيلي والممارسات الخطيرة الّتي تمارسها حكومة اليمين الإسرائيلي في الاسابيع الاخيرة في غزة والّتي أسفرت عن مئات القتلى والاف الجرحى، وأشارا الى تنكر حكومة اليمين لحقوق الشعب الفلسطيني وسد الطريق امام أية فرصة للسلام. كما وتحدث عودة وجبارين عن سياسات التمييز التي تنتهجها حكومة نتنياهو تجاه المواطنين العرب في إسرائيل وعن سلسلة التشريعات العنصريّة الّتي تهدف الى تضييق الحريات والعمل السياسي للمواطنين العرب ولقيادته ومنتخبيه. وتطرق النائبان الى قضية العنف الشرطوي الخطير الّذي بات مفضوحًا في العالم كله بعد موجة التظاهرات الأخيرة في البلاد ضد العدوان على غزة، والّتي قوبلت بعنفِ بربري من قبل الشرطة الإسرائيلية. وكان جبارين وعودة قد تحدثا ايضًا عن قضايا هدم البيوت وسياسة التهويد الّتي تمارسها حكومة اليمين بكل ما يتعلق بقضايا الأرض والمسكن والّتي تُضيّق الخناق على العرب أكثر فأكثر، وخاصة ضد الوجود العربي في النقب. وقد طالب النائبان بتدخل الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية من أجل حماية حقوق الأقلية الفلسطينية والأصلانية في اسرائيل. وقد إستمع الوزير البريطاني لكلام عودة وجبارين، وأعرب عن قلقه من التمييز ضد المواطنين العرب، كما واعرب عن قلقه من الاوضاع السائدة في المنطقة ومن استمرار الإنقسام الفلسطيني وغياب أي أفق جدي للسلام. وكان بورت قد أعلن أثناء زيارته لقطاع غزة عن تقديم المملكة المتحدة دعمًا خاصًا للمساعدة في علاج المرضى في مستشفيات غزة، من بينها معدات جراحية وضمادات وأدوية بعد عدوان الاحتلال الاخير على القطاع. كما وناشد إسرائيل خلال زيارته بالتريث بهدم قرية "خان الأحمر" الفلسطينية في الضفة الغربية، بعد رفض المحكمة الاسرائيلية العليا كافة الطعون المقدمة. ويندرج هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات والزيارات الّتي تعمد لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة على القيام بها في السنوات الأخيرة، والّتي تهدف رفع قضية المواطنين العرب على جدول عمل الدول الأوروبية والعالمية بغية الضغط على اسرائيل دوليًا واوروبيًا من أجل تغيير سياساتها. |