وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يتوقع اغتيال مسؤول اسرائيلي كبير - اسرائيل تعلن الاستنفار في جميع سفاراتها بالعالم والضفة وغزة تحسبا من رد حزب الله

نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 21:20 )
بيت لحم- تقرير معا- قال محلل السياسي اسرائيلي خبير في الشؤون العربية ان ( رد حزب الله على اغتيال عماد مغنية قد يتمثل في اغتيال مسؤول اسرائيلي كبير يوازي بثقله ثقل مغنية ).

وجاءت اقوال الخبير على شاشة القناة الثانية خلال موجة تحليل امني اعقبت اغتيال مغنية ، وفي هذا الاطار قال المحلل ايهود يعاري : لا اعتقد ان احدا سوف يحصل على جائزة 25 مليون دولار من الاف بي اي الامريكية عقب الاغتيال - كما اضاف ( الولايات المتحدة الامريكية باركت عماية اغتيال مغنية بشكل رسمي وقالت ان العالم اصبح افضل الان من دون مغنية) وهي نفس العبارة التي قالتها امريكا حين اعدم الرئيس العراقي صدام حسين .

وبحسب التقديرات الاسرائيلية " ان اجهزة الامن الاسرائيلية اعلنت الاستنفار في جميع سفاراتها واماكن تواجد اليهود والاسرائيليين في العالم كما اعلنت الاستنفار على الحدود الشمالية مع لبنان وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى حدود سيناء " .

كما زادت اسرائيل من حيطتها في جميع شركات الطيران والرحلات الجوية والبحرية الاسرائيلية في العالم .وكثفت من حراستها لكبار الشخصيات المهمة في اسرائيل خشية اغتيالهم او اختطافهم لا سيما ايهود باراك المتواجد في انقرة .

وتنظر اسرائيل بعين الخطورة الى ورود اسم رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت ووزير الجيش ايهود باراك في راديو طهران كمسؤولين عن الاغتيال .

اسرائيل تعتبر اغتيال مغنية ضربة حرجة لحزب الله وتعتبرها ضربة لايران ولسوريا وللقاعدة وتتهمه بقتل اكبر عدد من الامريكان والاسرائيليين كما قال التلفزيون الاسرائيلي ان مغنية اهم واخطر رجل تنظيمات منذ 25 عاما في العالم .

المحلل الاسرائيلي امنون ابراموفيتش - ورغم الصمت الرسمي الاسرائيلي - قال عبارات مهمة جدا من بينها :

ان اولمرت بعكس من سبقوه الى رئاسة الوزراء وقع على عمليات خارجية لينفذها الموساد بشكل مكثف في السنوات الماضية في حين كان شارون نفسه يتردد في السماح بها .

ثم اضاف : ان رئيس الموساد مئير داغان عمل على تحويل جهاز الموساد في السنوات الاخيرة من مختبر للمعلومات الى جبهة تنفيذية للعمليات الخارجية .

يبقى القول - على لسان ايهود يعاري - ان عملية اغتيال مغنية اكبر من دولة واحدة ولا بد ان اكثر من جهة او اكثر من دولة عملت على متابعة وملاحقة مغنية قبل ان تتمكن من النيل منه .

كما هزأ المحللون الاسرائيليون من الصمت السوري تجاه حادثة الاغتيال وقالوا : ان سوريا تعرف ان عاصمتها مخترقة امنيا وان الاغتيال من هذا النوع ليس المرة الاولى في دمشق .