|
"الخارجية": أكاذيب نتنياهو التضليلية تفضحها جرائم الإحتلال
نشر بتاريخ: 05/06/2018 ( آخر تحديث: 05/06/2018 الساعة: 13:54 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مُهاترات وأكاذيب نتنياهو التضليلية، وجرائم قوات الإحتلال وعصابات المستوطنين ضد الشعب في الضفة والقطاع.
وحذرت الوزارة من مخاطر التعامل والإنجرار خلف ماكينة "نتنياهو" الدعائية الكاذبة التي تحاول جر المنطقة من جديد الى دوامة الحروب والعنف، وتهدف في ذات الوقت الى القفز عن القضية وحقوق الشعب بصفتها جوهر الصراع في المنطقة. واضافت الوزارة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يتوهم الذي يقوم حاليا بجولة في عدد من العواصم الأوروبية، بقدرته على تسويق أكاذيبه وحملاته التضليلية وتزويره المتعمد لحقائق الصراع، من خلال محاولاته المتواصلة لتهميش القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم أولويات المجتمع الدولي، وتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التدهور الحاصل في الأوضاع في ساحة الصراع، وتابعت "تارة يحاول الإختباء خلف هاجس العدو الخارجي، وتارة أخرى، عبر التلويح بـ إنسانية مزعومة إتجاه الشعب في قطاع غزة، واهماً بقدرته على إخلاء مسؤولية الاحتلال من ما يعانيه القطاع من حصار مستمر وتدمير وأزمات إنسانية عميقة وجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين تصل الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. واضحت ان هذه الأكاذيب الإسرائيلية يُبددها ما يحدث ميدانياً على الأرض الفلسطينية من إستيطان وتهويد وإنتهاكات جسيمة للقانون الدولي وتشريعات عنصرية، تهدف جميعهاً الى تصعيد عمليات تهويد وضم المناطق الفلسطينية المصنفة (ج)، عبر دعوات علنية ومشاريع قوانين إستعمارية مطروحة على طاولة اللجان المختلفة في الكنيست وصل عددها الى ما يقارب الـ 18، جميعها تشترك في توجه إستعماري شيطاني هدفه فرض القانون الإسرائيلية على غالبية المناطق في الضفة الغربية. وقالت ان هذا كله يترافق مع هجمة عدوانية همجية تقوم بها ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومدارسهم في طول البلاد وعرضها، كما حصل مؤخرا في البلدة القديمة بالخليل ومنطقة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، وعربدة المستوطنين في محيط مدرسة "التحدي 5" الاساسية شرق بيت لحم، وغيرها من الإنتهاكات والجرائم التي ترتكبها عصابات الارهاب اليهودي المنظم. |