ماكرون لنتنياهو: نقل السفارة تسببت بالموت ويجب حل ازمة غزة
نشر بتاريخ: 05/06/2018 ( آخر تحديث: 06/06/2018 الساعة: 02:03 )
باريس-معا-اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس اليوم في اطار جولته الاوروبية التي يطمح من خلالها حشد واقناع اقوياء اوروبا(فرنسا وبريطانيا والمانيا) بالخروج من الاتفاق النووي مع ايران والذي اعلنت الولايات المتحدة انسحابها منه الشهر الماضي.
وخلال اللقاء عرج الرئيس الفرنسي خلال اجابته على احد الصحفيين على عملية السلام في الشرق الاوسط قائلا": إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس تسبب في الموت، ولم يساعد بشيء من أجل السلام". بينما قال نتنياهو "ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مرتبط بإنكار الدولة اليهودية".
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال نتنياهو إن "ان وضع القدس لن يتغير وهناك أناس يسألون أنفسهم أين يجب نقل الحدود في القدس، لكن مكتبي هناك والكنيست هناك والمحكمة العليا هناك، وهذه حقيقة".
من جهته قال الرئيس الفرنسي
39;> إن القضية الفلسطينية: "نحن نؤمن في حل طويل الأجل على أساس دولتين لشعبين والقدس عاصمة لكلا الطرفين معربا عن خشيته من الأخطار التي تهدد عملية السلام , قائلا": نحن ندين كل أعمال العنف ضد المدنيين، وخاصة ما حدث في الأسابيع الأخيرة في غزة.
نحن ، بالطبع ، ندين جميع أشكال العنف ضد المدنيين الإسرائيليين من قبل مختلف الجماعات ، وعلى رأسها حماس".داعيا إلى ضرورة إيجاد حل للأزمة الإنسانية في غزة.وعندما سئل عما إذا كانت بلاده ستعتزم بفلسطين، قال ماكرون: "سيُنظر إلى هذا على أنه خطوة أحادية الجانب، كما فعل الأمريكيون مع نقل السفارة ، ونعتقد أنها تؤدي إلى العنف".
وقال ماكرون إثر محادثاته مع نتنياهو "أدعو الجميع الى الحفاظ على استقرار الوضع وعدم الانجرار لهذا التصعيد لأنه سيؤدي الى أمر واحد، النزاع"، موضحا أن ما أعلنته طهران لا يعني أنها خرجت من إطار اتفاق 2015 حول برنامجها النووي.
بدوره أكد نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، إن "مفتاح الحفاظ على الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، هو خروج القوات الإيرانية من سوريا". وقال نتنياهو في المؤتمر الصحفي "نحن شركاء طبيعيون ونشارك قيم التعددية والديمقراطية، واليوم جميع الدول الديمقراطية تواجه في تحدٍ مشترك هو الإسلام الراديكالي".
وأشار نتنياهو الى أنه "يبذل كل ما في وسعه من أجل وقف العدوان الإيراني"، واصفا إياه بأنه "التهديد الأكبر للعالم من خلال وجود سلاح نووي في أيدي نظام إسلامي متطرف مثل طهران". وتابع "الأرشيف النووي الذي كشفنا عنه يثبت أن إيران كذبت على العالم بشأن برنامجها النووي".
وقال نتنياهو إنه لم يطلب من الرئيس الفرنسي الانسحاب من الاتفاق النووي. وأضاف "لم أطلب من ماكارون أن ينسحب من الاتفاق النووي، فممارسة الضغوط الاقتصادية يمكنه حسم هذه المسألة"، مشيرا الى أن "هدف إسرائيل، الأمر الى على من يسعى للسلام أن يتبنى هذا الهدف، جعل إيران تنسحب من سوريا".
وتطرق نتنياهو الى تصريحات الخميني يوم أمس، قائلا إن "ايران تهدف الى تدمير إسرائيل، وهي تريد امتلاك الأسلحة لاستهدف مدنيينا، ونحن لن نقبل بذلك. ببساطة، الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو التركيز على إخراج إيران من سوريا".