|
عودة "الأميال" هل تعيد شيئا من بسمة غزة؟
نشر بتاريخ: 06/06/2018 ( آخر تحديث: 06/06/2018 الساعة: 18:07 )
غزة- تقرير معا- بعد انقطاع دام عدة سنوات، عاد أفراد قافلة "أميال من الابتسامات"، الى قطاع غزة مجددا، القافلة تحمل الرقم"34" لكن الأشخاص الـ"16" هم ذاتهم الذين زاروا غزة على مدار السنوات الماضية، "المشهد في غزة لم يختلف كثيرا، إلا أن وطأة الحصار باتت ملموسة أكثر من ذي قبل"، كما قال هؤلاء. من الأردن والجزائر وبريطانيا وألمانيا جمعتهم غزة عبر معبر رفح البري، حاملين ليس فقط المساعدات العينية وإنما أيضا دعما معنويا لسكان القطاع المحاصرين، لعل في الأميال التي قطعوها الى غزة بعض من البسمة ترتسم على وجوه الغزيين. وفاء متضامنة أردنية بريطانية توجهت برسالة الى سكان القطاع مفادها: "لستم وحدكم فالشعوب العربية تؤازركم"، مشددة انه مهما وضعت قيود وأغلقت الحدود لا يمكن أن يترك أهل غزة لوحدهم. وتتابع: "سوف نحاول مرارا وتكرارا فك الحصار عن أهل غزة ومساعدتهم ليس فقط ماديا وإنما معنويا أيضا". الوفد الذي وصل أمس الى قطاع غزة يحمل مساعدات طبية وبعض المساعدات لمصابي مسيرات العودة، انطلق منذ وصوله في عدة جولات للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، ولم يكن آخرها زيارة المصابين في مستشفى الشفاء في مدينة غزة. زهير موساوي متضامن جزائري من جميعه البركة للعمل الخيري والإنساني الجزائري، أكد أن الهدف من هذه الزيارة هي رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين أراد الاحتلال الإسرائيلي أن ينتزعها منهم. يقول: "نحن مع هذه المسيرات وهي حق للشعب الفلسطيني ونحن ندعمه ونؤازره". أما الشابة الثلاثينية آلاء حامد، هي أيضا من الأردن أوضحت أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت وازدادت سوءا وصعوبة خلال السنوات الماضية، مبينة انه بات واضحا أكثر شدة الحصار المفروض على قطاع غزة. كل ما تمناه الوفد الذي يور قطاع غزة في هذه الأثناء هي أن يستمر معبر رفح في العمل على مدار الأيام المقبلة حتى يتسنى لهم إرسال المزيد من قوافل المساعدات الى قطاع غزة لعلها تخفف قليلا من حجم المعاناة هنا. |