وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقاش رسالة ماجستير في اللسانيات الحاسوبية بجامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 07/06/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
نقاش رسالة ماجستير في اللسانيات الحاسوبية بجامعة بيرزيت
رام الله- معا- نُوقِشت في جامعة بيرزيت أطروحة ماجستير في برنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها، من إعداد الطالب عبد الجبّار الحروب، بعنوان "تطبيقات اللسانيّات الحاسوبيّة على اللغة العربيّة: المحلل الصرفي، المشكال، الملخّص الآلي .. نماذج مختارة".
وتشكلت لجنة النقاش من: الأستاذ الدكتور مهدي عرار (مشرفًا)، والدكتور مصطفى جرار (عضوًا)، والدكتور نصر الله الشاعر (عضوًا).
تتناول الرسالة بالدراسة والتحليل تطبيقين حاسوبيين على اللغة العربية (المشكال والملخص الآلي)، لجهة آلية عمل كل منهما، واختبارهما، ووضع مقترحات لتطويرهما. ويهدف الباحث من هذا الأمر إلى المساهمة في تطوير بعض تطبيقات اللسانيات الحاسوبية على اللغة العربية، وإلى النهوض بمستوى اللغة العربية لتواكب التطور التقني، مثلها مثل نظيراتها الأخرى.
تتكون الرسالة من ثلاثة فصول، يتناول أولها التعريف باللسانيات الحاسوبية، ونشأتها، وإسهام اللسانيين والحاسوبيين العرب في هذا المجال، وعرض نماذج لتطبيقات اللسانيات الحاسوبية في مستويات اللغة، فضلًا عن تناول الواقع الراهن للسانيات الحاسوبية العربية والمأمول منها.
أما الفصل الثاني فهو تطبيقي على المشكال الآلي، وفيه تمهيد عن تاريخ الكتابة العربيّة، وتعريجة على آليّة عمل المشكال، ومقارنة بين مشكالين: الأوّل من إنتاج مشاريع "تحدّث"، والآخر من إنتاج موقع الجزيرة نت، لجهة عمل كلٍّ منهما، إضافة إلى تناول بواعث الإشكال التي يقع فيها مشكال الجزيرة، وتقديم توصياتٍ لعلاجها والتقليل منها.
أما الفصل الثالث ففيه تعريجة على الملخصات الآلية، وطرائق عملها عامة، ليتخذ من بعد ذلك الباحث ملخصًا آليًا ابتدعه فريق بحثي من طلبة هندسة أنظمة الحاسوب في جامعة بيرزيت بمساعدة الباحث، باعتبار هذا البرنامج أنموذجًا للدراسة والتحليل في هذه الأطروحة.
تخلص الأطروحة إلى أن التغلب على الإشكالات التي تعترض المشكال الآلي والملخص تساعد على تطوير بني العديد من التطبيقات والبرامج، التي بدورها تجعل الحاسوب أكثر قربا من الحدس والكفاية اللغويّة.