|
م.ت.ف: تسارع الاستيطان في القدس يقضي على فرص السلام
نشر بتاريخ: 14/02/2008 ( آخر تحديث: 14/02/2008 الساعة: 13:50 )
نابلس - معا - أكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، مواصلة إسرائيل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الخطيرة في القدس والتي كان آخرها مصادرة 1500 دونم من الأراضي الفلسطينية في محيط المدينة لاستكمال شق شارع الطوق لخنق المدينة نهائيا وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وقالت الدائرة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، ان حكومة الاحتلال تعمل جاهدة لتسريع تهويد مدينة القدس من خلال مصادرة مزيد من الأراضي وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية فيها، وفتح المزيد من الأنفاق تحت المسجد الأقصى لفرض أمر واقع على الأرض يسبق مفاوضات الحل النهائي. وأضافت الدائرة ان إسرائيل تهدف من خلال تعميق استيطانها وتوسيع الحفريات تحت وفي محيط المسجد الأقصى الى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني، والإسراع في تهويدها وتهجير أصحابها الشرعيين منها لإعلانها عاصمة موحدة للدولة اليهودية . ونوهت الدائرة الى ان هذه الإجراءات الإسرائيلية منافية للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس الشرقية أراض محتلة تنطبق عليها كافة القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعتبر ما تقوم به إسرائيل من تغييرات على الأرض هو لاغ وباطل . وأشارت الدائرة ان حكومة إسرائيل تعمل من خلال نشاطاتها الاستيطانية الى إجهاض وتقويض التوجه الفلسطيني الجاد والمدعوم دوليا نحو السلام العادل والشامل وإيجاد حل ينهي الصراع في المنطقة على أساس حل الدولتين. وطالبت الدائرة اللجنة الرباعية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للتحرك العاجل والضغط على إسرائيل لوقف كافة نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس من اجل إزالة كافة العقبات التي تعترض عملية المفاوضات للوصول الى سلام عادل وشامل في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية العربية و الدولية. |