|
"الخارجية": جيش الاحتلال هو الأكثر اجراما وقتلا وتطرفا
نشر بتاريخ: 09/06/2018 ( آخر تحديث: 09/06/2018 الساعة: 13:26 )
رام الله - معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين ان انخفاض عدد الشهداء في جمعة "مليونية القدس" يعود الى ان دولة الاحتلال استوعبت حجم الانتقادات التي واجهتها وخاصة من أقرب حلفائها، حيث أكد لها اصدقاؤها ان الارتفاع في عدد الشهداء يعود أساسا للتعليمات المباشرة التي أعطيت للقناصة لاستهداف المواطنين الفلسطينيين العزل وقتلهم لترهيب الاخرين.
واضافت الوزارة في بيان وصل معا نسخة عنه "انه وبعد ان تبين لإسرائيل ان هذه الخطة وتلك التعليمات باتت معروفة ومكشوفه للدول كافه، لم تجد أي تبرير او تفسير منطقي مقبول، خاصة بعد ان توجهت القيادة الفلسطينية الى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبة بفتح تحقيق رسمي بخصوص تلك الجرائم، الامر الذي ادى الى إحجام القناصة عن الاستهداف من اجل القتل كما فعلوا سابقا، رغم تعطشهم لإطلاق النار صوب المدنيين العزل ورغبتهم في قتل الأبرياء من الفلسطينيين، ومن خلفهم المجرمين من مسؤولين ووزراء، مضيفا ان ذلك يعود لخوفهم من الجنائية الدولية ولجان التحقيق التي طالب بها المجتمع الدولي، وقبل ذلك الانتقادات والادانات المتزايدة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته، خاصة من اقرب حلفاء إسرائيل واصدقائها". وقالت الوزارة " ان قادة ومسؤولي الاحتلال يحاولون تسويق حزمة من الأكاذيب والمواقف التضليلية للرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين، بهدف التغطية على عقليتهم الإرهابية القائمة على انكار الوجود الفلسطيني وعلى القتل تارة، وللتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل المشاركين في مسيرات العودة الكبرى تارة اخرى، فقد تفاخر قادة الاحتلال بأوامر الإعدام والقتل التي اعطوها للقناصة المنتشرين على حدود قطاع غزة، القناصة المجرمين الذين قتلوا اكثر من 135 شهيدا فلسطينيا وجرحوا اكثر من 15 الف مشارك اعزل في مسيرات العودة الكبرى، واليوم يتفاخر وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان بتقديم الشكر لجنوده القتلة (ولانتصارهم الخاص)، متفاخرا ( بمهنيتهم )". وادانت الوزارة بأشد العبارات عدوان الاحتلال الوحشي على مسيرات العودة الكبرى وما نتج عنه من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مؤكدة أن ممارسات جيش الاحتلال الوحشية تثبت حجم الانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش وبعده عن اية مهنيه على الاطلاق، فهو الجيش الأكثر اجراما وقتلا وتطرفا، والاكثر بعدا عن منظومة الاخلاق والقيم الإنسانية، متسائلة هل الجندي الذي يختبئ خلف السواتر الترابية ويتحصن بأفضل الأجهزة والمعدات القتالية ويقرر فتح النار ضد المواطنين العزل من أطفال ونساء، يعتبر نفسه انتصر عندما يطلق ناره صوب المسعفه رزان النجار؟ هذا هو العار بعينه كما جاء في البيان، مشيرة الى ان هذا هو الجيش الذي فقد كل الاخلاق منذ ان تحول الى جيش احتلال يفتك بالأطفال والنساء والمدنيين العزل، مضيفة "فهنيئا لهذا العار الذي يسميه ليبرمان بالإنتصار". |