|
جبهة التحرير وبشور يبحثان التطورات السياسية والراهنة
نشر بتاريخ: 10/06/2018 ( آخر تحديث: 13/06/2018 الساعة: 09:34 )
بيروت- معا- استقبل معن بشور منسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبية والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة بحضور يحي المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال واعضاء قيادة التجمع نبيل حلاق وديب حجازي ، وبحث الطرفان في التطورات السياسية والراهنة .
واكد الطرفان على اهمية يوم المفقود العربي، والتي تزامن مع ذكرى اسبوع على استشهاد رزان النجار، واهمية مسيرة العودة، ويوم القدس العالمي، وذكرى غزو لبنان، مؤكدين ان هذه المناسبات ان دلت على شيء فانما تدل على ان الصراع بين الامة والمشروع الصهيو – استعماري صراع قديم قدم المشروع ذاته، بل هو صراع يتجدد في كل مرحلة ويأخذ شكلاً جديداً، ويرسم معادلات جديدة. ولفت المجتمعون الى التطورات التي يشهدها الوطن العربي من محيطه حيث المسيرات المليونية الداعة لفلسطين ورفض كل محاولات التطبيع مع العدو، بالاضافة الى مواقف ووقفات تشهدها عواصم العالم ومدنه وجامعاته تضامناً مع الحق الفلسطيني واخرها الغاء مباراة كرم القدم بين منتخب الارجنتين والمنتخب الصهيوني على ارض القدس، والغاء الفنانة شاكيرا لحفلتها الغنائية في الكيان الغاصب، واتساع حركة المقاطعة العالمية في كل القارات، بما يؤكد ايضا ان الصراع واسع وعميق بات يشمل الكرة الارضية كلها بعد ان تزايد احساس الانسانية جمعاء بان العنصرية الصهيونية قد باتت عبئاً اخلاقياً وسياسياّ متنامياّ عليها، حيث نرى ان معركة الحق الفلسطيني معركة الانسانية جمعاء. وشدد المجتمعون على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وضرورة التلاحم مع مسيرات العودة وشهدائها، وخاصة في ظل تنامي حركة المقاومة في امتنا لا سيما في فلسطين ولبنان، وتنامي الصمود التاريخي لامتنا في سوريا واليمن والعراق وليبيا ومصر، ووقفات الجماهير في ايران وتركيا واندونيسيا وماليزيا الى جانب الحق الفلسطيني، وتصاعد تأييد الرأي العام العالمي لهذا الحق مما يجعل الكيان الغاصب يفقد أهم ركائزه. وطالب المجتمعون الاحزاب والقوى العربية باستنهاض طاقاتها لمواجهة أشرس مؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بواسطة صفقة القرن، والعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه بكل جرأة وتصميم هذه المؤامرة مقدما التضحيات في سبيل تحرير الأرض و إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس. وثمن الطرفان مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي واحزابه ومقاومته ومجلسه النيابي وحكومته على دعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وطالبوا كل الشعوب العربية والنظام الرسمي والعربي بدعم صمود الشعب الفلسطيني مواجهة الاحتلال والانحياز الامريكي. |