وزارة الصحة تحذر من سياسية حماس في اقصاء موظفين من الوزارة وتأثيرها على حياة المرضى
نشر بتاريخ: 14/02/2008 ( آخر تحديث: 14/02/2008 الساعة: 15:47 )
نابلس - معا - حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من استمرار سياسات حركة حماس، التي وصفتها بـ غير المسؤولة وغير المحسوبة وتأثيرها على صحة المرضى وتعريض حياتهم للخطر المباشر جراء هذه السياسات الاقصائية.
وأشار د.عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة، انه في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير د. فتحي أبو مغلي كل الجهود للمحافظة على الوضع الصحي ومنعه من الانهيار التام والاستمرار في تزويد المستودعات بالأدوية و المواد المخبرية والمستهلكات الطبية والمحروقات، وإجراء الصيانة اللازمة للإنشاءات والمباني والأجهزة، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتزويد مستشفى الأطفال الجديد بجهاز أشعة مقطعية والاستمرار بتحويل المرضى والجرحى إلى خارج قطاع غزة، وتغطية التكاليف الكاملة من أبناء شعبنا من المرضى، في هذا الوقت تستمر حركة حماس في سياستها التي وصفتها بـ "العدمية" والتي كان آخرها إقصاء مدير عام دائرة الهندسة والصيانة المهندس رضوان الخضري، واختطاف الموظف غسان السعدوني، وما تبع ذلك من تضامن كافة موظفي الهندسة والصيانة مع زملائهم مطالبين بعودة مديرهم العام على راس عمله والكف عن هذه السياسات غير المسؤولة والتي تتساوق مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي في حصاره لقطاع غزة.
وأشار د.عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة، انه في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير د. فتحي أبو مغلي كل الجهود للمحافظة على الوضع الصحي ومنعه من الانهيار التام والاستمرار في تزويد المستودعات بالأدوية و المواد المخبرية والمستهلكات الطبية والمحروقات، وإجراء الصيانة اللازمة للإنشاءات والمباني والأجهزة، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتزويد مستشفى الأطفال الجديد بجهاز أشعة مقطعية والاستمرار بتحويل المرضى والجرحى إلى خارج قطاع غزة، وتغطية التكاليف الكاملة من أبناء شعبنا من المرضى، في هذا الوقت تستمر حركة حماس في سياستها التي وصفتها بـ "العدمية" والتي كان آخرها إقصاء مدير عام دائرة الهندسة والصيانة المهندس رضوان الخضري، واختطاف الموظف غسان السعدوني، وما تبع ذلك من تضامن كافة موظفي الهندسة والصيانة مع زملائهم مطالبين بعودة مديرهم العام على راس عمله والكف عن هذه السياسات غير المسؤولة والتي تتساوق مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي في حصاره لقطاع غزة.