عريقات يدعو المجتمع للتدخل الفوري وتثبيت تهدئة شاملة ومتزامنة
نشر بتاريخ: 14/02/2008 ( آخر تحديث: 14/02/2008 الساعة: 17:39 )
أريحا -معا-دعا الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل الفوري وتثبيت تهدئة شاملة ومتزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومنع إسرائيل من تنفيذ عدوان شامل على قطاع غزة.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت ، والقنصل الأمريكي العام جيك والاس ، ودانيال بييشالهام المستشار القانوني لوزارة الخارجية البريطانية يرافقه القنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس كل على حدة.
وأكد د. عريقات أن قيام إسرائيل بالاعتداء الشامل على قطاع غزة سيعني تقويض عملية السلام وتحقيق كارثة إنسانية محققة.
وأضاف د. عريقات أن وقف النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم والاعتداءات العسكرية والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات وفرض الحقائق على الأرض والإغلاق والحصار وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة بات يُعتبر أمراً ضرورياً للحفاظ على وحماية عملية السلام.
وأشار د. عريقات بأن السلام يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 كما نصت على ذلك خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة حول كافة قضايا الوضع النهائي : القدس ، الحدود، المستوطنات ، اللاجئين ، المياه، العلاقات ، الأمن الأسرى.
وشدد د. عريقات على وجوب تفعيل الآلية الثلاثية برئاسة أمريكا لتنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من خارطة الطريق ، وتحديداً وقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية التي أُقيمت منذ آذار 2001 ، وفتح المكاتب والمؤسسات المغلقة في القدس الشرقية ، وإعادة الأوضاع إلى سبتمبر 28 2000، وإزالة الحواجز والإغلاق وإعادة المبعدين والإفراج عن الأسرى.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت ، والقنصل الأمريكي العام جيك والاس ، ودانيال بييشالهام المستشار القانوني لوزارة الخارجية البريطانية يرافقه القنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس كل على حدة.
وأكد د. عريقات أن قيام إسرائيل بالاعتداء الشامل على قطاع غزة سيعني تقويض عملية السلام وتحقيق كارثة إنسانية محققة.
وأضاف د. عريقات أن وقف النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم والاعتداءات العسكرية والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات وفرض الحقائق على الأرض والإغلاق والحصار وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة بات يُعتبر أمراً ضرورياً للحفاظ على وحماية عملية السلام.
وأشار د. عريقات بأن السلام يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 كما نصت على ذلك خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة حول كافة قضايا الوضع النهائي : القدس ، الحدود، المستوطنات ، اللاجئين ، المياه، العلاقات ، الأمن الأسرى.
وشدد د. عريقات على وجوب تفعيل الآلية الثلاثية برئاسة أمريكا لتنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من خارطة الطريق ، وتحديداً وقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية التي أُقيمت منذ آذار 2001 ، وفتح المكاتب والمؤسسات المغلقة في القدس الشرقية ، وإعادة الأوضاع إلى سبتمبر 28 2000، وإزالة الحواجز والإغلاق وإعادة المبعدين والإفراج عن الأسرى.