وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال اجتماع جماهيري -الديمقراطية تؤكد ان الاتفاق على فتح معبر رفح أولى حلقات كسر الحصار

نشر بتاريخ: 14/02/2008 ( آخر تحديث: 14/02/2008 الساعة: 18:18 )
غزة-معا- قالت الجبهة الديمقرالديمقراطية تؤكد ان الاتفاق على فتح معبر رفح أولى حلقات كسر الحصار على قطاع غزة مطالبة بإنهاء الانقسام الداخلي.
واكدت على أنه لا هدنة مع الاحتلال إلا بوقف عدوانه وحصاره على غزة والتزامه بهدنة متزامنة ومتلازمة ومتبادلة.

جاء ذلك خلال لقاء جماهير ضم أبناء الجبهة الديمقراطية - إطارها الجماهيري في منطقة الشجاعية- تحضيراً لانطلاقتها الـ 39 بإقامة المهرجان الاحتفالي يوم 1/3/2008.
وافتتح اللقاء إيهاب حلس عضو القيادة المركزية ومسئول الجبهة بالشجاعية، مرحباً بالحضور ومثمناً هذا اللقاء انطلاقاً من حرص الجميع على أن يكون مهرجان الجبهة الديمقراطية هذا العام ليس احتفالياً محض وإنما فرصة لتوسيع الحركة الجماهيرية الضاغطة على حركة فتح وحماس لإنهاء الانقسام السياسي من أجل استعادة الوحدة لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الوطنية.

بدوره أشار صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن مواجهة الحصار تتطلب أولاً التوافق الوطني على إنهاء أزمة معبر رفح وتوحيد الوجهة الفلسطينية للضغط على إسرائيل لرفع يدها عن معبر رفح. مؤكداً على المبادرة التي طرحتها الجبهة من أجل التوافق الوطني على إدارة معبر رفح من خلال تطوير اتفاقية المعابر لعام 2005، على أن يكون المعبر فلسطيني مصري برقابة أوروبية.
وطالب الجميع بالالتفاف حول هذه المبادرة باعتبارها تحمل حلول وطنية يمكن التوافق عليها وطنياً ووضع آليات لتنفيذها من خلال التحرك العربي والدولي للضغط على إسرائيل للالتزام بها من أجل كسر أولى حلقات الحصار.

وأبرز زيدان أن حل مشكلة المعبر خطوة قد تفتح الطريق للعودة للحوار الشامل من أجل إنهاء الانقسام السياسي على أساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة في آذار 2005، وللاتفاق على حكومة وحدة وطنية انتقالية تحضر لانتخابات تشريعية ورئاسية على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل وإعادة بناء م. ت. ف.
كما حذر زيدان من استمرار المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس، مطالباً بوقفها حتى يتوقف الاستيطان. مبرزاً أن الهدنة مع الاحتلال إن لم تكن متزامنة ومتلازمة ومتبادلة وممارسة على الأرض من خلال وقف العدوان والحصار على قطاع غزة، لا قيمة لها.