لجنة زكاة نابلس تنفذ مشاريع واسعة خلال شهر رمضان

وأشاد بجهود المحسنين من أبناء المحافظة وخارجها في دعم مشاريع وبرامج اللجنة التي تستهدف العائلات المستورة والفقراء والأيتام والمحتاجين وطلبة العلم، منوها إلى ان 5 % فقط مما انفق كان تبرعات من الخارج، والباقي كله بهمة وجهود أبناء المحافظة.
وقال طبيلة أن تكية نابلس الخيرية التابعة للجنة زكاة نابلس حققت تفوقا وتميزا هذا العام حيث بدأت في مطلع شهر رمضان بتوزيع 1400 وجبة يومية ثم زاد العدد واصبحت توزع 2500 وجبة يوميا وهذا أعلى رقم وصلت اليه التكية منذ استلام اللجنة الحالية للتكية وكان مجموع الوجبات التي تم انتاجها مع 27 رمضان 68000 وجبة، مشيدا بجهود المحسنين الذين يقدمون الدعم للتكية لتقوم بدورها الكبير.
ولاقى عمل التكية اهتمام المجتمع المحلي النابلسي لأثرها الكبير في التخفيف عن كاهل مئات الأسر الفلسطينية، التي وجدت على مدار الشهر وجبات طعام جيدة ومناسبة للفطور، الى جانب احتوائها اللحمة والدجاج يوميا.

واستقطب عمل التكية وسائل الإعلام العربية والمحلية التي واكب عملها بوسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والالكترونية، الى جانب اهتمام نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي والاعلام الرقمي. طرود ومساعدات نقدية.
وأكد طبيلة ان اكثر من عشرة الاف اسرة فلسطينية وخمسة الاف يتيم يستفيدون من برامج ومشاريع اللجنة المختلفة، سواء من مساعدات نقدية او طرود غذائية او مساعدات علاجية ومساعدات للطلاب.

ونفذت اللجنة حملات توزيع طرود غذائية استفاد منها المئات من مستفيدي اللجنة وغيرهم من خلال ما وصلها من تبرعات عينية وطرود غذائية، اضافة الى كسوة العيد ، ولحوم ودجاج. وخلال ايام الاعتكاف خاصة في ليلة القدر قام متطوعو لجنة الزكاة بتوزيع وجبات السحور على مساجد نابلس ، وكان الدور لافتا من خلال تغطيتها لكل احتياجات المعتكفين وقدرت الوجبات بأكثر من 7000 ألاف وجبة.
ونوه الى ان اللجنة باشرت بمشاريع التمكين التي تعددت أشكالها وتساهم في مساعدة الاسر على الاعتماد على نفسها وعدم الاعتماد على المعونة والمساعدة، وذلك بالتعاون والشراكة مع صندوق الزكاة الفلسطيني والتي بلغت تكاليف تنفيذها 300 الف شيكل ويتوقع ان تصل الى مليون شيكل بعد تنفيذ باقي المراحل. وقال طبيلة ان مشاريع التمكين تعد شكلا هاما لتعزيز وضع الاسرة الفقيرة والمحتاجة، بالتعاون والشراكة مع صندوق الزكاة الفلسطيني ولجنة زكاة نابلس المركزية ضمن مشاريع التمكين التأهيلية للأسر المستورة.
وتلعب هذه المشاريع دورا كبيرا في تحسين وضع الاسر المستورة وعدم الاعتماد على المعونات الشهرية مما يساهم في تحسين ظروفها الاقتصادية وهذه تعد من المشاريع التنموية الناجحة. وقال طبيلة ان اللجة نجحت سابقا في تنفيذ 10 مشاريع تمكين لمساعدة الأسر المستورة في الاعتماد على نفسها. وحققت هذه المشاريع نجاحا واليوم تم الانطلاق و المباشرة في 24 مشروع جديد وهناك عدد اخر لاحقا ، مما سيساهم في خلق بيئة تنموية للكثير من الاسر المستورة. وأوضح ان العائلات المستفيدة من المشروع من سكان المدينة والقرى والمخيمات في محافظة نابلس.
وواصلت اللجنة دعم مراكز تحفيظ القران الكريم التابعة للجنة وتعكف حاليا على تشييد بناء سيكون عائده لتلك المراكز ويوفر دعما لبرامجها، مما يعزز وجودها، كما أن اللجنة باشرت ببناء مدرسة أكاديمية القران الكريم الأساسية وتم طرح هذين المشروعين ضم خطة الصدقة الجارية والتشجيع عليها والتبرع لها. كما شارك طلبة مدرسة جيل المستقبل التابعة للجنة في إحياء الكثير من المناسبات والفعاليات في نابلس وجنين، وقدمت فرقة الإنشاد الكثير من الفقرات في الافطارات الجماعية والفعاليات الرمضانية المختلفة بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات شريكة وتم استضافتهم مع أواخر شهر رمضان المبارك في الإفطار الجماعي الذي نظمه جهاز المخابرات العامة.
ويواصل مجمع نابلس الطبي الخيري تطوره وتميزه من خلال الخدمة الممتازة التي يقدمها عبر الاجهزة الحديثة التي يوفرها، والكادر الطبي، والعمل على توفير اجهزة غير موجودة في المؤسسات الطبية من اجل توفير تكاليف العلاج خاصة للفقراء والعائلات المستورة والعير قادرين على تغطية تكاليف علاج عالية.
وتقدم طبيله بالتهنئة للأمتين الإسلامية والعربية والى أهالي محافظة نابلس خاصة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد سائلا الله تعالى أن يعيده علينا وقد تحررت فلسطين والمسجد الأقصى المبارك وتقدم بالشكر الخاص الى كل من واقف ودعم وساهم في انجاح مشاريع وحملات لجنة زكاة نابلس سواء في الداخل او الخارج من رجال اعمال ومحسنين ومؤسسات خيرية ومؤسسات المجتمع وناشدهم بمد يد العون دائما لتبقى لجنة زكاة نابلس رائدة العمل الخيري داعمة للاسر المستورة واسر الايتام ومساعدة المحتاجين.