وزير المواصلات أبو دقة: أعمل على تنظيم المواصلات العامة وتخفيض تسعيرتها
نشر بتاريخ: 14/02/2008 ( آخر تحديث: 14/02/2008 الساعة: 21:36 )
طوباس- معا- أكد د. مشهور أبو دقة وزير النقل والمواصلات، ضرورة تنظيم قطاع النقل العام وضبطه، نظرًا للفوضى الكبيرة التي يعانيها هذا القطاع حاليا.
ونقلت وكالة وفا عن الوزير أبو دقة خلال افتتاحه مديرية وزارة النقل والمواصلات في محافظة طوباس، أن الوزارة لن تعطي أي رقم أو بيرمت جديد لأي من المواطنين، وذلك لوجود عدد هائل من الأرقام التي يسودها التنافس غير الصحي، الأمر الذي ينعكس سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن اللونين الأصفر والبرتقالي باتا يطغيان وبكثافة على الكثير من معالم المدن الفلسطينية، ما يوجب إيقاف إعطاء الأرقام.
وأضاف أبو دقة أن الوزارة تسعى إلى تحسين مستوى الخدمات للمواطنين، من حيث تنظيم المواصلات العامة وتخفيض تسعيرتها، مؤكدا انه ومنذ أن تولى الوزارة لم يتم إعطاء أي رقم جديد نظرا للعدد الهائل من الأرقام الموجودة.
وبين أن القطاع العام يقوم عادة برسم السياسات ولا يقدم خدمات، وان الوزارة ماضية في رسم السياسات العامة، وذلك بالاعتماد على المجتمع المحلي والمجتمع المدني والبلدية والمحافظة.
وأوضح أبو دقة أن الوزارة ماضية في عمليات الأتمتة وتحديث البيانات، وأنها تعمل على ربط دوائر السير بالشرطة، الأمر الذي من شأنه المساعدة في ضبط السيارات غير القانونية وغير المرخصة، كما انه تم ربط دوائر السير بالمحاكم والشرطة والجمارك، وهو الأمر الذي سيتم الانتهاء منه بنهاية العام الجاري.
وأضاف انه تم العمل في تحديث دوائر السير كما هو الحال في طوباس ونابلس وبيت لحم وأريحا، مبينا أن عمليات التحديث هذه سيتم الانتهاء منها خلال ستة أشهر.
ولفت أبو دقة إلى أن الحكومة الفلسطينية لديها رؤيا واضحة فيما يتعلق بالتنمية، وتسعى إلى إحداثها في الأراضي الفلسطينية، بغية دعم صمود شعبنا على الرغم من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحالة التنافر السياسي القائم، وعدم إمكانية التواصل بين شقي الوطن.
من جهته ثمن د. سامي مسلم محافظ طوباس قرار مجلس الوزراء تحويل دائرة السير في طوباس إلى مديرية، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من أراضي المحافظة مصادر من قبل قوات الاحتلال، التي تعمل جاهدة على استهداف أراضي المواطنين وممتلكاتهم في أنحاء المحافظة.
وأوضح أن المحافظة تحتاج الكثير من الأساسيات التي استحدثت في المحافظات الأخرى، وأن هناك مناطق لا توجد فيها مياه للشرب، مؤكدا أهمية العمل على تحسين البنية التحتية في محافظة طوباس، لا سيما في مجال الطرق.
وأشار عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس، إلى أهمية استحداث هذه المديرية في المحافظة، متمنيا من وزارة النقل والمواصلات إنشاء 'دينموميتر' في المحافظة، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج كثيرة في التخفيف عن المواطنين وخدمتهم.
وقال درا غمة إن المحافظة فتية في نشأتها، وتحتاج للدعم الكثير في عدة المجالات، مشيرا إلى الخصوصية التي تمتاز بها، من حيث تعرضها لأبشع صور الاعتداءات الإسرائيلية.
وبين أن منطقة الأغوار تتعرض لاعتداءات يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف باستمرار المواطن الفلسطيني وممتلكاته في هذه المنطقة.
وأشار م. إبراهيم العتر مدير مديرية النقل والمواصلات في المحافظة، إلى أن استحداث هذه المديرية، يخفف على المواطن أعباء السفر والتنقل للمحافظات الأخرى لإنجاز المعاملات.
وأكد العتر أن العمل في هذه المديرية سيكون بشفافية تامة، فلا احتكارات ولا تمييز في تقديم الخدمات، وسيكون المجال مفتوحا لجميع المواطنين لطلب الخدمات وتلقيها.
ونقلت وكالة وفا عن الوزير أبو دقة خلال افتتاحه مديرية وزارة النقل والمواصلات في محافظة طوباس، أن الوزارة لن تعطي أي رقم أو بيرمت جديد لأي من المواطنين، وذلك لوجود عدد هائل من الأرقام التي يسودها التنافس غير الصحي، الأمر الذي ينعكس سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن اللونين الأصفر والبرتقالي باتا يطغيان وبكثافة على الكثير من معالم المدن الفلسطينية، ما يوجب إيقاف إعطاء الأرقام.
وأضاف أبو دقة أن الوزارة تسعى إلى تحسين مستوى الخدمات للمواطنين، من حيث تنظيم المواصلات العامة وتخفيض تسعيرتها، مؤكدا انه ومنذ أن تولى الوزارة لم يتم إعطاء أي رقم جديد نظرا للعدد الهائل من الأرقام الموجودة.
وبين أن القطاع العام يقوم عادة برسم السياسات ولا يقدم خدمات، وان الوزارة ماضية في رسم السياسات العامة، وذلك بالاعتماد على المجتمع المحلي والمجتمع المدني والبلدية والمحافظة.
وأوضح أبو دقة أن الوزارة ماضية في عمليات الأتمتة وتحديث البيانات، وأنها تعمل على ربط دوائر السير بالشرطة، الأمر الذي من شأنه المساعدة في ضبط السيارات غير القانونية وغير المرخصة، كما انه تم ربط دوائر السير بالمحاكم والشرطة والجمارك، وهو الأمر الذي سيتم الانتهاء منه بنهاية العام الجاري.
وأضاف انه تم العمل في تحديث دوائر السير كما هو الحال في طوباس ونابلس وبيت لحم وأريحا، مبينا أن عمليات التحديث هذه سيتم الانتهاء منها خلال ستة أشهر.
ولفت أبو دقة إلى أن الحكومة الفلسطينية لديها رؤيا واضحة فيما يتعلق بالتنمية، وتسعى إلى إحداثها في الأراضي الفلسطينية، بغية دعم صمود شعبنا على الرغم من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحالة التنافر السياسي القائم، وعدم إمكانية التواصل بين شقي الوطن.
من جهته ثمن د. سامي مسلم محافظ طوباس قرار مجلس الوزراء تحويل دائرة السير في طوباس إلى مديرية، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من أراضي المحافظة مصادر من قبل قوات الاحتلال، التي تعمل جاهدة على استهداف أراضي المواطنين وممتلكاتهم في أنحاء المحافظة.
وأوضح أن المحافظة تحتاج الكثير من الأساسيات التي استحدثت في المحافظات الأخرى، وأن هناك مناطق لا توجد فيها مياه للشرب، مؤكدا أهمية العمل على تحسين البنية التحتية في محافظة طوباس، لا سيما في مجال الطرق.
وأشار عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس، إلى أهمية استحداث هذه المديرية في المحافظة، متمنيا من وزارة النقل والمواصلات إنشاء 'دينموميتر' في المحافظة، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج كثيرة في التخفيف عن المواطنين وخدمتهم.
وقال درا غمة إن المحافظة فتية في نشأتها، وتحتاج للدعم الكثير في عدة المجالات، مشيرا إلى الخصوصية التي تمتاز بها، من حيث تعرضها لأبشع صور الاعتداءات الإسرائيلية.
وبين أن منطقة الأغوار تتعرض لاعتداءات يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف باستمرار المواطن الفلسطيني وممتلكاته في هذه المنطقة.
وأشار م. إبراهيم العتر مدير مديرية النقل والمواصلات في المحافظة، إلى أن استحداث هذه المديرية، يخفف على المواطن أعباء السفر والتنقل للمحافظات الأخرى لإنجاز المعاملات.
وأكد العتر أن العمل في هذه المديرية سيكون بشفافية تامة، فلا احتكارات ولا تمييز في تقديم الخدمات، وسيكون المجال مفتوحا لجميع المواطنين لطلب الخدمات وتلقيها.