المطران حنا يستقبل وفدا اعلاميا ايطاليا

وقال في كلمته "ان مدينة القدس تمر بمرحلة عصيبة فأوقافنا ومقدساتنا مستهدفة كما ان حضورنا الفلسطيني العريق والاصيل في هذه المدينة المباركة مستهدف ومستباح وما حدث مساء يوم امس من اقتحام للاحتفال بالعيد الوطني لروسيا في فندق الامبسادور انما يدل على امعان السلطات الاحتلالية بمحاصرة واضعاف وتهميش حضورنا الفلسطيني في مدينتنا المقدسة والتي نعتبرها عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا".
وطالب وسائل الاعلام في العالم بضرورة الاهتمام بمتابعة ما يحدث في مدينة القدس وما يحدث اليوم في مدينة القدس هو خطير للغاية حيث هنالك مخطط هادف لابتلاع المدينة المقدسة وطمس معالمها وتزوير تاريخها وتحويلنا كفلسطينيين الى ضيوف في مدينتنا.
واضاف "اما المسيحيون الفلسطينيون فهم صوت صارخ في برية هذا العالم وهم كمعلمهم ينادون دوما بأن تتحقق العدالة في هذه الارض والعدالة في مفهومنا هي ان يزول الاحتلال وينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها والتي ناضل وما زال يناضل في سبيلها والتي من اجلها قدم التضحيات الجسام".
وتابع "المسيحيون الفلسطينيون ينتمون لوطنهم ويدافعون عن عدالة قضية شعبهم وهم يفتخرون بعراقة وجودهم في هذه الارض المقدسة وهم متشبثون بقيمهم الايمانية والروحية ولكنهم ايضا يفتخرون بانتماءهم لهذا الشعب المناضل والمكافح من اجل الحرية".
ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس، ورافق الوفد في جولة داخل البلدة القديمة، وجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات وقدم للوفد بعض الاقتراحات العملية حول جملة من القضايا المتعلقة بالقدس خاصة وبفلسطين عامة والتي يجب ابرازها اعلاميا لكي يرى العالم بأسره حقيقة ما يحدث في ارضنا المقدسة.