هكذا تسعى اسرائيل لحماية "حرس الحدود" من المقدسيين

القدس-معا- يعمل وزير الامن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان على دفع مشروع قانون بالتنسيق مع النائب الإسرائيلي العام ووزيرة القضاء آييلت شاكيد من شأنه ان يمنح رجال الشرطة، وعناصر ما يسمى بحرس الحدود حماية من أي دعاوي من دعاوى أضرار قضائية يقدمها المقدسيون.
جاءت المبادرة لمشروع القانون في اعقاب دعاوي قدمها فلسطينيون من القدس ضد إسرائيل، وذلك لتضررهم وممتلكاتهم من عمليات عناصر "حرس الحدود" خلال تظاهرات أو محاولة تنفيذ عملية، رغم أنه لم يكن لهم أية علاقة بذلك.
وافادت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان الوزير اردان يريد منح رجال الشرطة الحماية التي تسري اليوم على الجنود. من يتضرر جسديا أو في ممتلكاته من نشاط الجيش الإسرائيلي خلال "نشاط حربي"- والتي تعرف على انها "مكافحة الإرهاب، الاعمال العدوانية او التمرد او أي اجراء لمنع أي نشاط ذو طابع حربي" لا يمكنه مقاضاة اسرائيل.
العام الماضي تعاملت شرطة الاحتلال مع 10 دعاوي قضائية رفعها فلسطينيون من القدس والذين يقولون انهم أصيبوا من قبل عناصر"حرس الحدود" خلال نشاطهم, وفي العادة مثل هذه الدعاوي تنتهي بتسوية حول مبلغ التعويضات الذي يصل الى عشرات الاف الشواقل .
وتتوقع شرطة الاحتلال موجه من الدعاوي المشابهة على ضوء الاضرار التي لحقت بهم خلال السنوات الأخيرة في القدس.