د.جمال المحيسن يلتقي أعضاء لجان الشعب التنظيمية - إقليم نابلس
نشر بتاريخ: 15/02/2008 ( آخر تحديث: 15/02/2008 الساعة: 11:41 )
نابلس-سلفيت-معا- عقد يوم أمس الخميس في مقر محافظة نابلس اجتماعا مع أعضاء لجان الشعب التنظيمية المنتخبة في إقليم نابلس بحضور الدكتور جمال المحيسن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعصام أبو بكر أمين سر حركة فتح في الإقليم، وتيسير نصر الله منسق لجنة الانتخابات الحركية.
واستعرض المحيسن أمام الحضور مسيرة حركة فتح، ودورها الريادي في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، وكيف حافظت الحركة على النسيج الاجتماعي والوطني للشعب الفلسطيني، وصانت الدم الفلسطيني رغم كل ما تعرضت له في مسيرتها.
وقال أنّ الحركة قيّمت تجربتها في السنوات الأخيرة الماضية وأخذت الدروس والعبر من وراء خسارتها في الانتخابات التشريعية وغيرها من المحطات، وقال المحيسن أنّ العلاج المناسب للوضع الحركي يتمثل بتجسيد النهج الديمقراطي في مختلف مؤسسات الحركة، من خلال إعادة تأطير تلك المؤسسات، وأكد المحيسن أنّ الاستعدادات تجري على قدم وساق من اجل عقد المؤتمر العام السادس للحركة، مما يستدعي من كافة الأقاليم الانتهاء من عقد مؤتمراتها وترتيب وضعها الداخلي.
من جانبه رحب أبو بكر باللجان المنتخبة، ودعاها إلى أخذ دورها التنظيمي في قيادة أبناء الحركة في مواقعها، والقيام بالنشاطات التي تخدم المواطن الفلسطيني وتعيد ثقته بالحركة ودورها التاريخي، ودعا إلى اعتماد ميزانية عمل لتلك اللجان لتتمكن من تنفيذ تلك النشاطات.
وقال نصر الله أن لجنة الانتخابات الحركية تواصل استعداداتها لعقد مؤتمر الإقليم، وذلك بعد الانتهاء من عقد مؤتمرات الشعب والمناطق ضمن المعايير التنظيمية المتبعة من قبل مكتب التعبئة والتنظيم، وقال أن اللجان التحضيرية تعمل بنشاط واضح في مختلف المناطق التنظيمية في الإقليم.
وفي نهاية الاجتماع طالب أعضاء اللجان قيادة الحركة بضرورة الاهتمام بهم، وعقد الدورات التثقيفية الحركية لهم، وتفعيل دورهم.
واستعرض المحيسن أمام الحضور مسيرة حركة فتح، ودورها الريادي في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، وكيف حافظت الحركة على النسيج الاجتماعي والوطني للشعب الفلسطيني، وصانت الدم الفلسطيني رغم كل ما تعرضت له في مسيرتها.
وقال أنّ الحركة قيّمت تجربتها في السنوات الأخيرة الماضية وأخذت الدروس والعبر من وراء خسارتها في الانتخابات التشريعية وغيرها من المحطات، وقال المحيسن أنّ العلاج المناسب للوضع الحركي يتمثل بتجسيد النهج الديمقراطي في مختلف مؤسسات الحركة، من خلال إعادة تأطير تلك المؤسسات، وأكد المحيسن أنّ الاستعدادات تجري على قدم وساق من اجل عقد المؤتمر العام السادس للحركة، مما يستدعي من كافة الأقاليم الانتهاء من عقد مؤتمراتها وترتيب وضعها الداخلي.
من جانبه رحب أبو بكر باللجان المنتخبة، ودعاها إلى أخذ دورها التنظيمي في قيادة أبناء الحركة في مواقعها، والقيام بالنشاطات التي تخدم المواطن الفلسطيني وتعيد ثقته بالحركة ودورها التاريخي، ودعا إلى اعتماد ميزانية عمل لتلك اللجان لتتمكن من تنفيذ تلك النشاطات.
وقال نصر الله أن لجنة الانتخابات الحركية تواصل استعداداتها لعقد مؤتمر الإقليم، وذلك بعد الانتهاء من عقد مؤتمرات الشعب والمناطق ضمن المعايير التنظيمية المتبعة من قبل مكتب التعبئة والتنظيم، وقال أن اللجان التحضيرية تعمل بنشاط واضح في مختلف المناطق التنظيمية في الإقليم.
وفي نهاية الاجتماع طالب أعضاء اللجان قيادة الحركة بضرورة الاهتمام بهم، وعقد الدورات التثقيفية الحركية لهم، وتفعيل دورهم.