|
انطلاق أعمال مؤتمر تجمع الأطباء الفلسطينيين في فرانكفورت
نشر بتاريخ: 24/06/2018 ( آخر تحديث: 27/06/2018 الساعة: 09:21 )
برلين- معا- أطلق تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – فرع ألمانيا أعمال المؤتمر الحادي عشر بعنوان "طب الاورام والسرطانا"، والذي سيعقد على مدار الأيام الجمعة و السبت والأحد 22-24 من يونيو الجاري وذلك في فندق بلازا كونجرس بمدينة فرانكفورت الالمانية.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رحب د. أشرف الددا رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في ألمانيا بالأطباء والحضور الغفير والذين جاءوا من جميع مقاطعات المانيا ودوّل أوروبية وعربية عديدة من بينهم رؤساء مستشفيات من أوروبا وكذلك من فلسطين. وأوضح الددا في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر الطبي يشكل حدثاً علمياً مهماً لتسليط الضوء على الوضع الصحي لمرضى السرطان وما يواجهوه المرضى من تحديات وتغيرات كبيرة في حياتهم، وكذلك ما يواجهه الطبيب من تحديات جمة في هذا المجال سعيا لتحسين التشخيص والعلاج لهذه الفئه من المرضى وتحسين وضعهم الصحي، والاستفادة من التجارب المحلية والدولية من خلال الجلسات العلمية العديدة التي يناقشها هذا المؤتمر الدولي في فرانكفورت. وأضاف" يأتي المؤتمر لاستمرار وتأكيد الدور الكبير الذي يقوم به التجمع في خدمة المجتمع الدولي والمحلي بكافة المجالات العلمية والعملية". مميزات المؤتمر بدورها، قالت الدكتورة غادة أبو عيشة نائب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين –فرع المانيا ورئيس المؤتمر أن أهم ما يميز هذا المؤتمر أنه يحظى بمشاركة دولية واسعة من المتخصصين في مجال "طب الأورام والسرطان"، ومشاركة عدد كبير من المؤسسات الوطنية الرسمية والأهلية والمؤسسات الدولية والشخصيات العالمية العاملة في مختلف أنحاء العالم. ولفتت "أبو عيشة" أن التجمع يسعى إلى اقامة زمالات بين المستشفيات الفلسطينية ونظيرتها الألمانية لعقد اجتماعات دورية لإصدار خطط علاجية بشكل مستمر تتناسب مع احدث ما توصلت له الدراسات في هذا المجال. دور التجمع في تطوير علم الأورام والسرطان وشهد اليوم الأول انعقاد جلسة علمية مفصلة أقيمت تحت عنوان "نبذة عن أمراض الأورام والسرطان وانواعه"، وترأس الجلسة العلمية الأولى الدكتور الشهير فولكر مولر وناقشت الجلسة عدة موضوعات، أهمها:" سرطان الثدي وسرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الرئة كونها من اكثر انواع السرطان شيوعا واسرعها فتكا بجسد المريض. الجلسة العلمية الثانية وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثانية ترأسها الدكتور بطران، وأقيمت تحت عنوان "علم السرطان الحديث وطرق علاجه"، وناقش مجموعة من المختصين والخبراء الفلسطينيين والالمان العوامل الجينية والبيئية المسبّبة للسرطانات ونظريات تكونها واخر سبل البحث العلمي في علاجها ومنها العلاج بزراعه الخلايا الجذعية وما تشكله السرطانات من تحد امام العلم الحديث. وفِي خلال هذه الجلسة عرض البروفسور هيلدهبراند اخر تطورات تشخيص علاج سرطان الدم وعلاجه عن طريق نقل النخاع العظمي. وفِي نهاية المؤتمر أعلن التجمع انه سوف يأخذ توصيات المؤتمر العلمي الطبي المنعقد بجدية في المشاريع والخطط المستقبلية، مبيناً أن المؤتمر يقدر ويحصر التجارب في هذا المجال للعمل على تطوير قدرات القطاع الصحي. |