محافظ قلقيلية يطلع وفدا بريطانيا برلمانيا على اخر الاوضاع
نشر بتاريخ: 28/06/2018 ( آخر تحديث: 28/06/2018 الساعة: 15:18 )
قلقيلية- معا- اطلع اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، اليوم الخميس، وفدا من حزب العمل البريطاني حل ضيفا على دائرة شؤون المفاوضات على واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بجدار الضم والتوسع، رافقهم اشرف الخطيب وفاتنة هودلي من دائرة شؤون المفاوضات وساهر عيد من اللجنة الوطنية لتسجيل أضرار الجدار.
جاء ذلك خلال لقائه الوفد، بحضور عضو المجلس التشريعي الدكتور عبد الرحيم برهم، والدكتور باسم الهاشم نائب رئيس بلدية قلقيلية، ونائب رئيس الغرفة التجارية حسن شقيرو.
وأشاد المحافظ بالدور الذي تقوم به دائرة شؤون المفاوضات، شاكرا لهم استضافتهم هذا الوفد الذي زار المحافظة للاطلاع على واقعها، مؤكدا على أهمية الزيارة، مطلعا الحضور على الآثار الكارثية لوعد بلفور على الشعب، مشددا على أن هذا الوعد المشؤوم أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، مطالبا الحكومة البريطانية بالتكفير عن الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها بحق الشعب، من خلال الاعتراف بالحق الفلسطيني المتمثل بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول واقع المحافظة والمتعلقة بالاعتداءات اليومية للمستوطنات وامتداد جدار الفصل العنصري وآثاره التدميرية على حياة المواطن والأرض الفلسطينية، مستعرضا ما تقوم به المستوطنات من تدمير لكل ما هو فلسطيني، مستعرضا واقع الزراعة في المحافظة واستهدافه إسرائيليا خاصة الأراضي المعزولة خلف جدار الفصل العنصري والآليات المتبعة في الدخول والخروج منها.
وأشار المحافظ إلى واقع مدينة قلقيلية ذات الكثافة الأعلى سكانيا في العالم وهذا جاء نتيجة لجدار الفصل العنصري الذي يطوق المدينة من جهاتها الأربعة، والتي يرفض الاحتلال توسع مخططتها الهيكلي، استجابة لرغبة قادة المستوطنين الذين يسرقون الأرض بتعليمات من حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأكد المحافظ أن الشعب بالرغم من الألم لم يفقد الأمل وهو تواق للسلام وينتظر إرادة دولية تمكن الشعب من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
من جهتهم، عبر الوفد عن سعادته بوجوده في محافظة قلقيلية شاكرين المحافظ على حسن الاستقبال، آملين أن يعم السلام هذه الأرض وينعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم المستقلة، واعدين بنقل مشاهداتهم إلى المجتمع البريطاني.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد بجولة في مناطق متعددة من المحافظة اطلعوا خلالها على الآثار الكارثية لجدار الفصل العنصري والاستيطان، كما قام الوفد بزيارة لمصنع بن الرشيد اطلعوا خلالها على قصة النجاح التي يحققها الشعب بالرغم من الاحتلال وعنصريته.
جاء ذلك خلال لقائه الوفد، بحضور عضو المجلس التشريعي الدكتور عبد الرحيم برهم، والدكتور باسم الهاشم نائب رئيس بلدية قلقيلية، ونائب رئيس الغرفة التجارية حسن شقيرو.
وأشاد المحافظ بالدور الذي تقوم به دائرة شؤون المفاوضات، شاكرا لهم استضافتهم هذا الوفد الذي زار المحافظة للاطلاع على واقعها، مؤكدا على أهمية الزيارة، مطلعا الحضور على الآثار الكارثية لوعد بلفور على الشعب، مشددا على أن هذا الوعد المشؤوم أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، مطالبا الحكومة البريطانية بالتكفير عن الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها بحق الشعب، من خلال الاعتراف بالحق الفلسطيني المتمثل بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول واقع المحافظة والمتعلقة بالاعتداءات اليومية للمستوطنات وامتداد جدار الفصل العنصري وآثاره التدميرية على حياة المواطن والأرض الفلسطينية، مستعرضا ما تقوم به المستوطنات من تدمير لكل ما هو فلسطيني، مستعرضا واقع الزراعة في المحافظة واستهدافه إسرائيليا خاصة الأراضي المعزولة خلف جدار الفصل العنصري والآليات المتبعة في الدخول والخروج منها.
وأشار المحافظ إلى واقع مدينة قلقيلية ذات الكثافة الأعلى سكانيا في العالم وهذا جاء نتيجة لجدار الفصل العنصري الذي يطوق المدينة من جهاتها الأربعة، والتي يرفض الاحتلال توسع مخططتها الهيكلي، استجابة لرغبة قادة المستوطنين الذين يسرقون الأرض بتعليمات من حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأكد المحافظ أن الشعب بالرغم من الألم لم يفقد الأمل وهو تواق للسلام وينتظر إرادة دولية تمكن الشعب من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
من جهتهم، عبر الوفد عن سعادته بوجوده في محافظة قلقيلية شاكرين المحافظ على حسن الاستقبال، آملين أن يعم السلام هذه الأرض وينعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم المستقلة، واعدين بنقل مشاهداتهم إلى المجتمع البريطاني.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد بجولة في مناطق متعددة من المحافظة اطلعوا خلالها على الآثار الكارثية لجدار الفصل العنصري والاستيطان، كما قام الوفد بزيارة لمصنع بن الرشيد اطلعوا خلالها على قصة النجاح التي يحققها الشعب بالرغم من الاحتلال وعنصريته.