وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مذكرة تفاهم بين جامعة القدس وكلية مجتمع غزة

نشر بتاريخ: 30/06/2018 ( آخر تحديث: 30/06/2018 الساعة: 14:42 )
رام الله- معا- وقعت جامعة القدس وكلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية، اليوم السبت، في رام الله، مذكرة تفاهم بين المؤسستين، في إطار تعزيز التعاون بينهما.
ووقع الاتفاقية في فرع الجامعة برام الله، عن جامعة القدس د. رضوان قصراوي مدير مركز القدس للتكنلوجيا وريادة الأعمال في الجامعة، وعن الكلية د. عبد القادر إبراهيم حماد رئيس مجلس الأمناء بالكلية.
وقال د. قصراوي أن توقيع هذه المذكرة يأتي في اطار رؤية الجامعة سيما وأنه من الاستراتيجيات الرئيسة في جامعة القدس عمل الشراكة وتكامل العمل مع الشركاء، مضيفاً أنه من اجل ترسيخ التعاون تعمل الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الرائدة في الوطن على تعزيز وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المعرفية ومن اجل تبادل الخبرات وتعزيز القدرات المجتمعية في مجال خدمات توظيف ذات جودة عالية تعكس احتياجات سوق العمل الفلسطيني من كافة المجالات، وفي بناء القدرات والمهارات والخبرات المطلوبة لسوق العمل من أجل إعداد الجيل الصاعد من الشباب لدخول سوق العمل، وازدياد فرص التوظيف أمامهم أو تشجيعهم ومساعدتهم على البدء بمشاريع صغيرة مدرة للدخل.
وأضاف وكون كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية من المؤسسات الرائدة في فلسطين في مجال تمكين قطاع الشباب، وتسخر جميع طاقاتها من اجل الارتقاء في المجتمع الفلسطيني الى مجتمع تنموي من خلال أنشطتها، وفي إطار التعاون الوطني المشترك وتكامل العمل المؤسسي، فقد اتفقت جامعة القدس وكلية مجتمع غزة على التعاون في العديد من الجوانب ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أوضح د. حماد أن المذكرة تتضمن التأكيد على العمل المشترك لتطوير مناهج ومساقات تعليمية تخدم كلا المؤسستين وخاصة في مجالات التدريب المهني والتقني، وتبادل الخبرات العلمية والفنية في مجالات التدريب التقني والمهني إضافة الى العمل على استحداث برامج حديثة تخدم الفئات المنقطعين والمتسربين من المدارس في مجال التكنولوجيا الحديثة تماشيا مع احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، والعمل سوية على تجنيد دعم يخدم أهداف المؤسستين في مجال التدريب والتعليم المهني والتقني.
وأشاد د. حماد بالإنجازات التي حققتها الجامعة معرباً عن أمله في استمرار التعاون المشترك بين المؤسستين بما يحقق أهداف شعبنا في كافة المجالات خاصة العلمية والتقنية منها.