|
المالكي يواصل لقاءاته مع نظرائه الافارقة
نشر بتاريخ: 02/07/2018 ( آخر تحديث: 02/07/2018 الساعة: 10:36 )
نواكشط- معا- التقى د. المالكي مع وزير خارجية التشاد شريف محمد زيني على هامش أعمال القمة الواحدة والثلاثون للاتحاد الافريقي.
واستعرض المالكي مع نظيره التشادي الاوضاع السياسية وما تقوم به القيادة الفلسطينية للتصدي للمخططات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، والموقف الفلسطيني مما يتم تداوله في وسائل الاعلام حول الصفقات المشبوهة التي تهدف الى تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية الى قضية انسانية واقتصادية. كما أكد على عمق العلاقات التاريخية بين فلسطين والتشاد وعلى أهمية توسيع مجالات التعاون بين البلدين لتشمل بالاضافة الى المجال السياسي المجالات الاقتصادية والتجارية والطبية وغيرها، بالاضافة الى ضرورة تبادل الزيارات بين وفود البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والبرلمانية والثقافية وغيرها. من جهته أكد الوزير التشادي موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية في الحرية والاستقلال وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، واستعداده للمساهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وتطرق الوزيران الى قضايا الاتحاد الافريقي ومواقفه من فلسطين وقضايا المنطقة وغيرها من القضايا الهامة. كما التقى د. المالكي مع وزير خارجية غينيا الاستوائية السيد سيمون أنجي. حيث شكره على مواقف بلاده الداعمة للقضية الفلسطينية، وبالاخص تصويتها مؤخرا على قرارات لصالح فلسطين في مجلس الامن والجمعية العامة وفي مختلف المحافل الدولية. واعرب عن حرص دولة فلسطين على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين لتشمل مختلف المجالات. كما طلب الوزير من نظيره نقل شكر شخصي من السيد الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين الى نظيره رئيس غينيا الاستوائية لموافقها لصالح القضية الفلسطينية، معربا عن استعداده لزيارة غينيا الاستوائية والمساهمة في تقاسم الخبرات الفلسطينية في مختلف المجالات بين فلسطين وغينيا الاستوائية. من جهته أكد الوزير أنجي أنه وبالرغم من الضغوطات التي مورست على غينيا الاستوائية الا أنها لم تغير من موافقها وتقف دائما لجانب فلسطين، مؤكدا على حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع دولة فلسطين. كما والتقي المالكي مع نظيره التانزاني السيد اوغستين ماهيجا واستعرض معه الاوضاع السياسية في المنطقة والعلاقات الثنائية التاريخية التي جمعت قيادتي البلدين منذ انطلاق حركات التحرر فيها وكفاحهما المشترك ضد نظم الاستعمار والاحتلال. واتفق الجانبان على تعزيز الزيارات المتبادلة على كافة المستويات. واكد الوزير التانزاني على دعوته لنظيره المالكي على زيارة تانزانيا في القريب العاجل للوقوف على كافة المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما والتقى ايضا بنظيرته الجنوب افريقية السيدة لنديوي سيسولو والتي استعرض معها اوراق الوضع الداخلي الفلسطيني، والتطورات الحاصلة بعد قرار الادارة الامريكية بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس وانعكاسات ذلك على العلاقة الفلسطينية الامريكية ودور الادارة الامريكية في عملية السلام الذي اعتبره المالكي غير موجود بالنسبة للجانب الفلسطيني. اما على المستوى الثنائي فقد اتفق الطرفان على ظرورة عقد اللجنة المشتركة الفلسطينية الجنوب افريقية خلال هذا العام. واتفق الطرفان ايضا على تعزيز حالة التنسيق والتشاور بين الجانبين في كافة المحافل الاقليمية والدولية لضمان توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الاعزل في ظل انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي لكل المواثيق والاعراف الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني. واختتم المالكي لقاءاته الثنائية بلقاء نظيره الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد وزير خارجية الدولة المضيفة للقمة الافريقية، حيث شكره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وهنأه بنجاح اعمال القمة، ودور حكومته في مخرجات القمة التي انبثق عنها اعلان فلسطين والذي شمل موقفا افريقيا واضحا داعما للشعب الفلسطيني وحقوقه في الحرية والاستقلال وقيام دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس. واكد على عدم شرعية نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس معتبرا ان القدس هي ارض فلسطينية محتلة. وادان الاعلان الاستيطان الاسرائيلي للارضي الفلسطينية والاجراءات التهويدية لمدينة القدس. ودعى الاعلان ايضا لتوفير الحماية الدولية للشعب وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر، وضرورة الافراج عن اسرى الحرية من سجون الاحتلال. من جانبه اكد الوزير الموريتاني على موقف بلاده الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة وعلى العلاقة الروحية التي تربط موريتانيا بفلسطين وشعبها. وابدى استعداده لتقديم كافة اشكال العون من خلال دورها في الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي. واتفق الطرفان على متابعة قضايا الشأن الثنائي، من خلال رفد موريتانيا بالخبرات الفلسطينية في مجالات الزراعة والتعليم والصحة والادارة والسياحة وغيرها من المجالات التي قد تحتاجها موريتانيا. من جانبه شكر الوزير الموريتاني د. المالكي على مشاركة فلسطين الفاعلة، ونقل له تحيات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الى الرئيس محمود عباس، متمنيا له دوام الصحة والعافية والتوفيق والنجاح في مسيرته الكفاحية من اجل احقاق حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في الاستقلال والحرية. |