|
فتح تحذر من أي حوارات حول الوضع الإنساني في غزة
نشر بتاريخ: 02/07/2018 ( آخر تحديث: 02/07/2018 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا- حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من أي حوارات ومفاوضات تجرى بخصوص الوضع الإنسان في غزة، واعتبرت هذه الصيغ التفاف حول القضية الوطنية وتمرير لصفقة القرن التصفوية.
وقال المتحدث باسمها د. عاطف ابو سيف في بيام صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الاثنين، ان قضية الشعب في كل امكانه وجوده هي قضية تحرر وعودة واستقلال وإن الانتقاص من هذه القضية عبر تحويلها إلى قضية إنسانية هنا أو هناك ليس إلا انجراراً وراء رؤية دولة الاحتلال للصراع وقبول بمنطق سلطاتها من أن الحل الاقتصادي، المرفوض وطنياً، هو أساس الحل مع الفلسطينيين. واضاف ابو سيف يجب النظر بقلق وخطورة إلى كل ما يشاع حول انخراط حماس مباشرة أو غير مباشرة في محادثات مع إسرائيل ومع الإدارة الأمريكية حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، لأن هذا خروج عن الصف الوطني في اللحظة التي تتكاتف فيها الجهود وتتعاظم من أجل إفشال صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وعلى حماس ان تكون واضحة وصريحة في مواقفها بشان ما يعرف بصفقة القرن وان لا تقف في وجه الإرادة الشعبية الرافضة لكل مشاريع التصفية، مشيرا الى ان اي حوارات ومفاوضات حول الوضع الانساني في قطاع غزة ليس الا تخاذل يساهم في تمرير المخطط الامريكي. واعتبر ان أول الخطوات التي يجب اتخاذها تتمثل في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية حتى تتوحد الجهود لمواجهة التحديات التي تقف في طريق إنجاز مشروعنا الوطني، وأن الكرة في ملعب حماس التي بدل أن تبحث عن حوارات مع تل أبيب أو واشنطن او كلاهما مباشرة أو عبر وسطاء، عليها أن تنهي الإنقسام وتمكين الشعب من استعادة الوحدة الوطنية ووصلاً للغاية المنشودة المتمثلة بإجراء انتخابات يعود عبرها الرأي والموقف للشعب صاحب الكلمة العليا. واختتم ابوسيف قائلا "إنه لا يكفي أن تقول أننا ضد صفقة القرن، بل علينا أن نعمل من أجل ذلك ولا ننجر برغبة أو دون قصد إلى ما قد يسهل وصول قاطرتها عبر محطة غزة، وإن تقديم قضية القطاع بوصفها قضية إنسانية وتسهيل التعامل معها وفق هذا الأساس والبحث عن أثمان لما يجري هناك ليس إلا وقوع في الفخ الإسرائيلي الأمريكي او تواطؤ معه". |